"إثراء" يعقد لقاءه الإعلامي ويبحث مستقبل الإعلام في عصر "الميتافيرس"
- "إثراء" يجمع رؤساء تحرير وخبراء في الإعلام الرقمي لمناقشة المتغيرات الحديثة
- "إثراء" يعلن عن برامجه وفعالياته لعام 2022 خلال لقاء إثراء الإعلامي
الظهران- 1 مارس 2022
يعقد مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) لقاء "إثراء الإعلامي 2022"، بحضور نخبة من القيادات الإعلامية المحلية والإقليمية، يوم الجمعة 1 شعبان 1443هـ، (الموافق 4 مارس 2022م)، ويلقي اللقاء الضوء على متغيّرات المشهد الإعلامي، ضمن جلسة حواريّة بعنوان: (مستقبل الإعلام في عصر الميتافيرس).
وتركز الجلسة الحوارية على المتغيرات الرقمية الحديثة في الإعلام، واستعداد المؤسسات الإعلامية والاعلاميين لمواكبة المرحلة الحالية والمستقبلية، بمشاركة نخبة من المتحدثين، وهم: رئيس تحرير صحيفة "ذا ناشيونال" مينا العربي، رئيس تحرير مجلة سيدتي ومجلة الجميلة لمى الشثري، ورئيس قسم الصحافة والإعلام الرقمي بكلية الاتصال والإعلام في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أحمد الزهراني، والمستشار والمختص بالإعلام الرقمي هاني الغفيلي، وتحاورهم مذيعة قناة العربية فاطمة فهد.
وأوضح رئيس قسم التواصل والتسويق في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) يوسف المطيري، أن هذا اللقاء يأتي تقديرًا لجهود الإعلام والإعلاميين في تقديم الدعم الدائم للمركز وبرامجه، وهو أيضًا يعكس حرص إثراء المستمر على مد جسور التواصل في الوسط الإعلامي المحلي والإقليمي، وتزويده بأخر المستجدات بما يخدم الحراك الإعلامي والتنموي في البلاد.
ويتيح إثراء الفرصة للإعلاميين الحاضرين المشاركة في النقاش حول المتغيرات الجديدة التي طرأت على الحراك الإعلامي. كما يستضيف طلاب وطالبات الإعلام من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام وجامعة الملك فيصل بالأحساء، لإشراك الجيل الإعلامي الجديد بمعرفة المستجدات الحالية والمستقبلية في الإعلام.
ويأتي هذا اللقاء في إطار سعي إثراء إلى مد جسور التواصل مع الإعلاميين محليًا وإقليميًا، إذ يكشف المركز عن البرامج التي يعمل عليها ويطلقها خلال هذا العام 2022 خلال اللقاء، تماشيًا مع دور إثراء في خلق مساحة فريدة لرعاية الإبداع ونشر المعرفة وتعزيز التواصل الثقافي والإعلامي، عبر البرامج التي يقدمها طوال العام.
تجدر الإشارة إلى أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، يتطلّع إلى إثراء المجتمع عبر لقاءات وملتقيات تستهدف كافة الشرائح، من خلال برامج وأنشطة إبداعية وفنية وثقافية، باعتباره منبرًا ثقافيًا بارزًا يعزز أهمية الحوار الهادف وتبادل الأفكار؛ لإطلاق الإمكانات البشرية من خلال تطوير المعرفة وإلهام الابتكار، إضافة إلى تنمية جوانب الإبداع والتجديد المستمر في حقول الفكر والثقافة والإعلام.