“يُخبرْك من شَهدَ الوقيعَة ...َ أنني أغشى الوغى وأعفُّ عند المغنم .. ولقد ذكرْتُكِ والرِّماحُ نواهلٌ مني .. وبيْضُ الهِنْدِ تقْطرُ منْ دمي”
قصائد الحب في ديوان الفارس الأسود عنترة بن شداد (525 – 608 ميلادي)، يشعر المرء فيها بمعاناة هذا العبد السابق ولكنه لا شك يُؤخذ بشجاعته الخالدة، وقصة عشقه الملهمة. أحب عنترة ابنةَ عمه عبلة؛ وتحدى القيود والعراقيل من أجلِها. ورغم أنه كان محارباً قاسياً وشجاعاً لكنه رقيق القلب والإحساس عندما يتعلق الأمر بالحب. في "عيون الجواء" في الشمال الشرقي لمنطقة القصيم في السعودية، هنالك صخرة تحمل اسم عنترة، يعتقد أنها المكان الذي كان يلتقي فيه عنترة بحبيبته عبلة خلسةً وبعيداً عن العيون المتربصة. يتوافد الزوار بشكل كبير إلى هذه الصخرة كي يلتقوا بروح الشاعر وشعره وآثار قصة حبه العظيمة.
- بقلم: ريم تينا غزال