ماذا لو كان للأفكار صوت؟
نطلق من هذه القدرة الخارقة للعادة إلى أولى محاولات الإنسان اختراق الأفكار. ثم سيجيب عن هذا السؤال الطب النفسي، القانون، الكوميديا. نناقش في هذه الحلقة كيف يمكن أن يصل الإنسان إلى تحليلات خاطئة حتى وهو قادر على قراءة الأفكار, كما سنتساءل عن ما إذا كنا بحاجة إلى الطب النفسي إذا ماكنا نملك هذه القدرة. سنتحدث تالياً عن النتائج التي توصل إليها توماس دويل عندما حول إشارات المخ إلى مقطوعات موسيقية. و سنتطرق بعد ذلك إلى عقوبة القانون التي تُفرض على من يحتوي عقله على أفكار إجرامية. ثم سنتناقش مع ضيفنا الأخير خطورة العصف الذهني والفرق بين الفكرة الصامتة والمنطوقة.
هل كان للإنسان محاولات أولى في قراءة الأفكار؟ من هذا التساؤل حول هذه القدرة الخارقة للعادة سننطلق إلى عالم الطب النفسي متسائلين عن إذا ماكان هذا المجال سيندثر إذا ما كنا نملك هذه القدرة. وكيف يمكن الوصول إلى تحليلات خاطئة حتى ونحن قادرين على قراءة الأفكار. إلى علم الجريمة ننطلق، ونتساءل هل سيعاقب الإنسان إذا ما راودته أفكار إجرامية؟ هل يمكن أن يتحايل الإنسان بإخفاء أفكاره الناطقة أيضاً؟ بعدها يأخذنا ضيفنا الكوميديان إلى عالم الأفكار الصامتة والمنطوقة، مضيئاً عقلنا إلى جانب لم نكن نراه في عملية العصف الذهني الجماعي.
ضيوف الحلقة:
د. ماجد الحربي - طبيب نفسي
أ.مشاري المنصور - متخصص في القانون العام.
ياسر بكر - منتج وستاند أب كوميديان.