أبواب المركز مغلقة حتى الساعة 09:00 ص
02 مستقبل الأجيال – المقابلة
باعتقادك، هل يهتم جيل الألفية في السعودية وهندوراس واليابان بنفس الأشياء؟ باعتبار الأجيال المختلفة، هل ستختفي الفجوة والاختلاقات بين الأجيال يوماً ما؟ هل سيصبح مفهوم "الأجيال" باليًا؟
نبذة:
في الحلقة الأولى، نستكشف مفهوم الأجيال، وكذلك النظريات التي تحدد نقطة الفصل والتميز بين جيل وآخر، وتأثير العولمة على الديناميكيات بين الأجيال. نستضيف في الحلقة الثانية ضيفنا الأستاذ عثمان المعمر، رئيس قسم المشاركة المجتمعية والبحوث في مؤسسة مسك، حيث نستكشف عدة نظريات مختلفة للأجيال، والتحديات التي تواجه الموجات الحالية والقادمة في القوى العاملة. نتطرق أيضًا لكيفية المساهمة في سد أو تقريب الفجوة بين الأجيال من أجل مستقبل مزدهر.
مقدم الحلقة:
زياد الغامدي - عضو مجلس القادة الشباب الاستشاري
ضيف الحلقة:
الأستاذ عثمان المعمر - رئيس قسم المشاركة المجتمعية والبحوث في المؤسسة مسك.
ملاحظة: تم تسجيل هذه المقابلة في شهر مايو 2021.
Ziyad: [00:00:01] حياك الله معنا يا عثمان الحمد لله على السلامة أول شيء ونورت الشرقية ومتحمسين جدا لاستضافتك معنا [00:00:07] الله يسلمكم ويخليكم بالعكس والله شرف لي وشكرا على الاستضافه Ziyad: [00:00:12] بالبداية علمنا رأيك يا عثمان عن مفهوم الأجيال من وجهة نظرك Othman: [00:00:23] الأجيال طبعا هنا نتكلم عن هذا الكونسبت، أو النظرية في كثير من الناس صراحة يقسمونها لأكثر من قسم أو لأكثر من تصنيف لما نتكلم عن الأجيال بالذات حاليا توجد نظرية Imprint theory والتي تتكلم عن الجيل اللي كلهم يمرون بحدث واحد يمكن يكون جدا كبير أو عجيب مثل ٩/١١ أو COVID 19. هذه نظرية واحدة. النظرية الثانية اللي هي Pulse Rate والتي تركز على أن كل الأجيال أو كل مجتمع في بينهم مثلا كثير من الأجيال التي يمكن أن تكون على نفس الأعمار أو أعمار مختلفة، ما يكون بينهم مثلا توافق كبير، لكن حاليا نرى أنه يمكن أكبر نظرية أو أسهل نظرية يمكن أن نطرحها التي هي نظرية المكان والزمان اللي الجيل يمكن أن يكون في وقت معين أو زمان أو مكان معين. مثلا السعودية في عام ألف وتسعمائة وثمانين إلى عام ألف وتسعمائة وتسعين أو مثلا في الهند عام ألفين إلى عام ألفين وعشرة. طبعا فيه نظريات كثيرة تقول لنا والله الأجيال حاليا يمكن تمر أو تكون بوتيرة أكثر، ولكن هذا يمكن أن نتطرق له بعدين. Ziyad: [00:04:43] طيب والفرق بين الأجيال بشكل عام سواء في نفس المكان أو نفس الزمان Othman: [00:04:49] طبعا حاليا مثلا أنا في دائما أقص القصة هذه أنه يمكن واحد اسمه راجيش، عمر ستة عشرة سنة يكون أقرب من ناحية الاهتمامات لأخي سعود الذي هو عمره ستة عشرة سنة من أنا أكون لأخي سعود من ناحية الاهتمامات وهذا شيء طبيعي لأن حاليا أخي سعود مثلاً ربا على أشياء مختلفة من ناحية التكنولوجيا من ناحية gaming من ناحية الحياة بشكل عام وحتى من ناحية المشاكل التي يواجهها هو في الدراسة مثلا بينما أنا ربيت على أشياء مختلفة جدا. طبعا أنا ممكن أول ما دخلت على gaming كان عمري تقريبا ثمانية سنين كمثال، بينما أخوي ربا عليها من عمره سنتين مثلا، فهذا يمكن أن يشكل فروقات وكذلك أن يشكل بعض activities مثلا هو يقوم فيها ممكن تختلف بشكل كبير عن الأجيال السابقة له والأشياء والأجيال التي كانوا بعده. هذا طبعا في ناحية واحدة. من الناحية الأخرى اللي هو الوقت اللي ربا فيه. طبعا سعود أخوي مثلا و راجيش في هذا المثال يمرون على كوفد ناينتين بطريقة مختلفة من اللي أنا أشوفه: بالنسبة لي كوفد ناينتين هذا الشيء صعب جدا مر فيه العالم، لكن أنا في طريقي أقدر أتفاهم معاه، لكن بالنسبة له وهذا أول شيء كبير ممكن يصير على مستوى العالم وهو يلاحظه، فهذا شيء يمكن أن يؤثر فيه بطريقة أكبر. طبعا اختلاف الأجيال كذلك يؤثر فيه التكنولوجيا، والتقنية بشكل عام والعولمة تشكل نوع من أنواع الأشياء المتشابهة اللي يمرون فيها الشباب حاليا في مختلف الدول طبعا يتأثر أكيد الشباب اللي مثلا في الدول ماعندهم هذه التكنولوجي، وعشان كذا الكثير من الدول النامية تركز على adoption في هذه التكنولوجيا في دولهم على أن يكون للشباب عندهم فرص مثل ما فيه فرص للشباب الآخرين Ziyad: [00:06:37] أنا الحين جايك يا عثمان في نقطة العولمة، وكيف هي أحيانا تخفي بعض المعالم والفروقات فسؤالي هو مع سرعة التغيير حولنا، هل ستختفي معالم الفروقات بين كل جيل والثاني؟ هل ترى أن كل جيل يكون معرف بفترات أقصر من الذي اعتدنا عليها؟ Othman: [00:06:58] برأيي الشخصي نعم طريقة تعاطيهم لهذه التكنولوجيا تفرق لأن على حسب العمر أكيد الشخص ممكن development wise يختلف من شخص لآخر، والأعمار كذلك تأثر في طريقة تعاملهم مع التكنولوجيا وغيرها، فأكيد في فروقات وأكيد مع التكنولوجيا يكون الفرق بين الجيل والثاني مختلف تماما لكن يكون بشكل أقصر. أصلا وتيرة التغيير تكون بشكل عام عندنا نحن الذي شفناه مثلا أسرع بكثير مما كانت من قبل، فتلق مثلا الشخص قبل خمسين سنة ماراح يفرق كثير عن شخص قبل أربعين سنة، لكن الحين عشرة سنين تفرق بشكل واسع جدا بحيث إن التكنولوجيا موجودة والتواصل جداً سريع Ziyad: [00:08:24] من حيث الدراسات التي أجريتموها في مسك ومن خلال عملك مع مجموعة العشرين أو Y20 مثلما قلت كيف تشوف جيل الشباب بالمملكة؟ ماهي أبرز سماتهم أو ما يميزهم وبأي شيء يختلفون عن جيل الشباب في بقية الدول خارج حتى نطاق Y2؟0 Othman: [00:08:41] طبعا في عام ألفين وثمانية عشر بدأت في دراسة اسمها مؤشر الشباب العالمي، وهذه دراسة كان هدفها أنها تركز على تطوير أو فهم كيف دول غير السعودية تركز على تنمية شبابهم. ركزنا على أكثر من محور في الدراسة هذه ونظرنا اليه. المحور الأول كان التعليم والمهارات، والمحور الثاني كان التوظيف، والمحور الثالث كان ريادة الأعمال، والمحور الرابع كان المواطنة العالمية، والمحور الخامس كنا نسميه knowledge economy ecosystem الذي هو الاقتصاد المعرفي. فبشكل عام نحن في هذه الدراسة حاولنا نفهم الفروقات اللي يواجهونها الشباب أو المشاكل يوجهونها الشباب حاليا في ألفين و ثمانية عشر وركزنا تقريبا على خمس وعشرين دولة منها السعودية وبعضهم من كل دول العشرين فيها وأضفنا كذلك كم دولة أنها تكون best practice في مجال تطوير الشباب واللي لاحظناه الصراحة أن الشباب الفروقات التي تصير عندهم عادة تكون مابين دولة نامية ودولة متقدمة، هذا هو أكثر شيء ممكن يشكل فرق في تجربتهم بالعالم وفي حياتهم وتطورهم بالمستقبل، وكذلك الذي ركزنا فيه هو اراءهم ونظرتهم للمواطنة العالمية. هل هم يشاهدون من يشوهون نفسهم أنهم هم active citizen في العالم أم لا؟ وهذا شيء نحن ركزنا عليه. Ziyad: [00:12:42] ممتاز ممتاز، طيب نحول تركيزنا قليلا على بيئة العمل. ماهي أبرز التحديات التي ممكن أن يواجهها الجيل الصاعد في بيئات العمل؟ Othman: [00:12:52] والله سؤال صراحة، هو أصلا أول قبل حتى كوفيد ناينتين عندما تقول مثلا أنا شاب يدخل سوق العمل هذا already شيء صعب، فبعد كوفد ناينتين تفاقمت الأمور. الحين كيفية الحصول على وظيفة، أيش أدرس، سوق العمل، أيش يتطلب، هذا الشيء يعني إلى الآن في بعض الأشياء عليه علامات استفهام. إلى الآن محنا عارفين بالضبط وش الأشياء التي مثلا بتكون مطلوبة في خمس سنين قدام، لكن في trends بشكل عام حاصلة التي هي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وغيرها، هذه موجودة دائما. لكن الذي حاصل الآن أن مثل كثير من الشركات مثل آبل مثل جوجل ماقامت تركز على الشهادة الجامعية. طبعا نحن في السعودية لما تقول شهادة جامعية وإنت ما عندك شهادة جامعية كثير من الناس يمكن يخافون أو يقولون كيف أنا ماراح ألقى الوظيفة لازم جامعة وكذا، لكن الحاصل حاليا في العالم أن أهم شيء أن عندك المهارات، وخاصة إذا ودّك تبدأ your own business، فالتركيز على المهارات هذا الشيء يعني نحن نشوفه كفريق جدا مهم وخاصة للشباب حاليا. وصراحة انا دائما انصح فيه. الحاجة الثانية أنك ما تكون reactive أنك تكون proactive وأنك أنت تلحق ورى الفرص لأن حاليا ماتقدر تقول والله أنا راح أنتظر أشوف ايش راح يصير في حياتي عشان أنا أقدر مثلا اتفاهم مع التغيرات لكن أنت لازم تكون صانع التغيرات في حياتك وهذه الأشياء التي بصراحة رأيناها من الفروقات أو من الدراسات التي درسناها في المهارات المستقبلية في عام ألفين وثمانية عشر. وكذلك من ناحية سوق العمل نحن شفناه خاصة بعد كوفد ناينتين أن الشباب هم أكثر الناس تأثرا بكوفد ناينتين من ناحية الوظائف. ليش؟ لأن عادة الشباب يدخلون informal job market، وطبعا اللي هو غير رسمي اللي ما يكون فيه عقد وظيفي فهم أول ناس ينطردون من العمل إذا صار فيه مثلا انكماش في الاقتصاد وغيره فهذه الحقائق عشناها في كوفد ناينتين عالمياً والحمد لله نحن في السعودية عندنا فرص وعندنا حماية للشباب من ناحية العمل لكن في دول أخرى من ناحية Y20 رأينا أن كثير من tourism sector مثلا والسياحة تأثروا فيه الشباب بشكل كبير خاصة في دول مثل إيطاليا الذي هم حاليا يترأسون Y20 هم يناقشون هذه الأمور الآن. سوق العمل طبعا أكيد بالنسبة للشباب هو من أكثر الأشياء اللي يخافون منها حالياً من ناحية المشاكل يتطلعون لها مستقبلا ويحاولون حلها، لكن الأفضل أن تركز على المهارات مو بس تركز على الشهادة وهذا الشيء أنا أشوفه جدا مهم Ziyad: [00:16:22] ذكرت كلمة مهارات المستقبل أكثر من مرة وهذه من البرامج يعني شاركت فيها في مسك وفادتني كثير جدا. ودي تعطينا نبذة عن بعض المهارات التي يحتاجونها الأجيال القادمة، مهارات المستقبل، وخاصة أن في دراسات تقول إن غالباً average أو معدل المهارة اللي نتعلمها الآن ما يجلس ثلاث إلى خمس سنين ويكون خلاص يعني لابد واحد الواحد أن يطور مهاراته مرة ثانية، لكن هناك مهارات معينة في المستقبل يحتاجونها الجيل، وهي التي أثبتت عن طريق دراساتكم ان هي أهم المهارات. ممكن تعطينا نبذة عنها ؟ Othman: [00:16:56] أكيد طبعا تقول انت ثلاث أو خمس سنين، طبعا الحين ثلاث إلى خمس سنين يعتبر وقت طويل جدا إذا لم يكن فيه تغير، بالعكس هذا شي كويس. من مهارات المستقبل صراحة التي ركزنا عليها هي الذكاء الاجتماعي ليس فقط emotional intelligence ولكن social intelligence إنك أنت كيف مثلا تبني فريق يشتغل معك، كيف تحفز فريقك، كيف تعرف أنت أهدافك. هذه الأشياء جدا مهمة لأن حاليا كل الشغل عبارة عن عمل جماعي. مستحيل إنك تشتغل لحالك. هذا شيء. طبعا أنا شفته بشكل شخصي فهذه من الأشياء التي تعتبر جدا المهمة طبعا وثاني شيء نحن الذي رأيناه هو المرونة. طبعا لازم في كل حياة الإنسان في صعوبات، ما يأتي يوم إلا فيه صعوبات، طبعا من صعوبات بسيطة انك والله تعلق في الشارع وزحمة وكذا إلى صعوبات مرة قوية ما تتوقعها لا سمح الله. فكيف تتعامل مع هذه الصعوبات، وكيف تقفز بعد طرحك؟ هذه الأمور جدا مهمة فهذه من المهارات الأخرى الذي نركز عليها. الحاجة الثالثة التي هي طبعا digital intelligence، كالتكنولوجيا وكيف تتعامل معها وكيف تستخدمها في حياتك بحيث إنها تكون عونا لك ليس عبء، لأن حاليا يمكن تواصلك على تويتر وسناب شات وعلى انستجرام وما إلى ذلك يمكن أن يسبب لك تشتت لكن كيف تستخدم هذه الوسائل بما يفيدك من ناحية البزنس الخاص أو في حياتك أو غيره هذا شيء جدا مهم. طبعا التكنولوجيا ماراح تروح، هذا شيء يعني نحن فارغين منه، فكيف أن تستخدم هذه tools لفائدتك هذا شيء جدا مهم، والحاجة الرابعة الذي نحن ركزنا عليها التي هي فهم complexity. الإنسان، خاصة الآن، يتعرض لمعلومات جدا كثيرة. أنت كشخص في ألف شيء في بالك. فمهم تعرف كيف ترتب أولوياتك بشكل سلس يوميا أو بشكل ينفع لك أنت حتى لمدة شهرين، ثلاثة شهور، أربعة شهور، قدام سنة. كيف تنظم جدولك؟ كيف تفهم المدخلات التي جاية في حياتك وترتبها؟ هذا شيء جدا مهم حالياً للشباب، لأن في السابق مثلا ما كانت فيه كثير من المعطيات الذي يواجهها أو التي يحتاج شخص ان يرتبها في عقله مثلا، لكن الآن يمكن أن يمر علي يومياً أكثر من ألف خيار لازم اتخذه أو قرار لازم اتخذه، وفي شي اسمه Decision Making fatigue، فكلما تتخذ قرارا أنت أصلا تتعب فلازم تعرف كيف تنظم طاقتك وتنظم وقتك. في غيرها كثير من المهارات لكن هذه من أهمها. في بعد مهارة انك كيف أنت تصنع يعني واجهتك الإعلامية. مثلما نقول مثلا كيف أنت تطلع على تويتر كيف تطلع في سناب شات كيف تطلع في انستغرام كيف الناس يشوفونك؟ كيف تسوي السي في؟ كيف تقدّم على وظيفة؟ فهذا اشياء جدا مهمة في حياتك لأن الحين العالم أصلا ما يحتاج أحد يسأل مثلا "مين عثمان؟" ادخل النت اكتب عثمان المعمر ويطلع لك في تويتر ويطلع لك كل مكان. فالعالم تعرف عنك قبل لا تشوفك، فمهم منك أنت كيف تضبط هذا الشيء. طبعا في كمان المثل يقول لك "أي شيء تحطه اونلاين ماراح ينمسح" فهذا شيء كمان جدا مهم الواحد يضعه في عين الاعتبار. Ziyad: [00:23:33] طيب جميل عثمان هذه توصيات كومب لدول العشرين الآن وأسمع منك توصياتهم للأجيال القادمة لأجل أنها تنسجم مع بيئات العمل والحياة الحالية والمستقبلية. ماهي نصائحكم؟ Othman: [00:23:44] تركز على نفسك. هذه أول واحدة وأسهل شيء. ثاني شيئ تكلمت عن الموضوع هذا قبل وطرقت إليه، وهو صراحة أنك تركز على المهارات وليس فقط على الشهادة. حاليا في نحن في السعودية إلى الآن تركيزنا كثيرا على الشهادة الجامعية أو شهادة الماجستير، وطبعا هذه أشياء مهمة، لكن ما تغني عن المهارات، مجموعة المهارات جدا مهمة. فعندما نتعلم الذكاء الاصطناعي (AI)، كيف نستخدم Python، كيف استخدم MatLab مثلا إذا كان يهم شغلك على إكسل Excel حتى وعلى باور بوينتPowerPoint غيره. هذه مهارات محد يقدر يأخذها منك وكذلك تدعمت حتى في وظيفتك مهما كانت وتسهل عليك أمور كثيرة وتساعدك في التنقل بعدين. يعني إذا مثلا جلست في مسارك الوظيفي لمدة خمس سنين وقررت تغير مسارك، في بعض المهارات التي يمكن أن تكتسبها تفيدك في أكثر من مجال، فهذه تقدر تساعدك على النقلة وتخفف عليك المخاطرة بين نقلة وأخرى وتجعلك أكثر مرونة صراحة، فهذا شيء أنا أنصح به.كذلك كونك سبّاق للتطور، أنك ما تنتظر، لأنه خاصة الحين كل المعلومات الموجودة في الجوالات بين يدينا، بينما أول لازم الشخص يروح مؤسسة أو مكان يتعلم منه عند بروفيسور أو عند شيخ وغيره. الآن كل شيء موجود في الجوال، كل شيء موجود عندك فيمكنك تعلم كل شيء، خاصة مع كوفيد ناينتين تسهلت الأمور والتعلم عن بعد. أعتقد أن أنك تكون سبّاق تروح تتعلم أنت وتنتهز الفرص، هذا الشيء جدا كبير. خاصة أن كثير من الجهات مثل مؤسسة مسك ومركز إثراء أو غيره توفر برامج تطويرية وتدريبية للشباب. وطبعا حاليا نحن في المملكة العربية السعودية في ظل تحقيق رؤية عشرين وثلاثين، فمهم جدا أن يكون الشباب على علم وعلى مستوى معين من الإدراك أنهم يقدرون يساهمون في التنمية فهذه من الأمور التي صراحة أنصح بها الجيل القادم وكذلك من الأشياء التي رأيناها وركزنا عليها فيY20 صراحة التي هي المواطنة العالمية. لأنك أنت في السعودية دولة واحدة من دول كثيرة وخاصة أنت في جيل الشباب تقريبا خمسين بالمائة من سكان العالم هم من فئة الثلاثين وأقل. فمهم جدا كانت تشارك في المواطنة العالمية وتكون جزء فعال في التنمية، فهذه بصراحة الأشياء أنصح فيها الجيل. Ziyad: [00:26:19] جميل، نصائح من ذهب. بالمقابل ما هي أبرز توصياتهم إلى الأجيال الحالية والمخضرمة لأجل أنها تواكب التغييرات السريعة التي يسببها الجيل الصاعد؟ Othman: [00:26:30] بصراحة، الصبر. هذا أول شيء، وأيضاً الاستماع. يعني نحن دائما يعني ممكن نسمع من الأشياء لأننا والله الجيل الجديد ومدروس بزينهم جيل جديد تربى على أيديكم وعليه وعليه وعلينا أن نحترم ونقدر أكيد لكن أكيد هناك تغيرات من جيل إلى آخر وكذلك من ناحية الكثيرين. سيزا الآن نحن نمر في أشياء ما كانت موجودة من قبل الجيل الجديد طبعا أنصحه بالاحترام، والجيل المخضرم أنصحه بالاستماع والصبر. ونحن كلنا أصلا في قالب واحد، ولكن نخوض تجارب المختلفة. فهذا الذي أنصح الجيل المخضرم. وأعتقد الوالدة والوالد إذا الحين سامعيني في البودكاست أصبروا علي لو سمحتوا. Ziyad: [00:27:34] الله يحفظهم لك وندعوهم للصبر علينا حميعاً. طيب برأيك عثمان ما هي العوامل التي ستشكل لنا الجيل القادم؟ Othman: [00:27:47] كوفيد ناينتين، طبعا هذه تأثيرها جدا كبير، أنا حالياً أشوف تأثيرها على أخوي الصغير، العالم كما نراه قبل كوفد ناينتين لن يكون نفس الشيء بعد كوفد ناينتين. وطبعا هناك أمور نحن شفاها إلى الآن تغيرت كثيرا. طبعا نحن كان في قبل يوم قرار عن مثلا تغيير نظام التعليم في المملكة. أكيد هذا التأثر بسبب كوفد ناينتين، لأجل أن نلحق أو نسبق دول أخرى. وكذلك من الأمور التي نحن طبعا تؤثر فينا التكنولوجيا. وطبعا التكنولوجيا تؤثر على الصعيد النفسي وعلى الصعيد المجتمعي وعلى الصعيد الوظيفي. مابقى شيء ما أثرت فيه صراحة وسوف تكون على تطور أكبر. فهذا شيء أكيد أن سيؤثر فينا بشكل أكبر من المستقبل. الثالث أنا أراه صراحة هو التركيز على المجتمع فنحن مثلا لدينا تغيرات جدا كثيرا حاصلة نتيجة الرؤية، ومثلا نحن قبل عشر سنين ما كنا نتوقع أن نصل للتطور الذي نراه اليوم مثلا فهذه من الأشياء التي بصراحة أشوف أنها بتشكل تغيير كبير على الجيل القادم، وجزء مني صراحة يعني متحمس مرة لكيف جيل الجاي يكون غير عننا إحنا مع اننا نحن ربينا في وسطها بس كيف هم يكونون غير. هذه الأمور صراحة التي يرى أنها تتغير في الجيل الشاب بشكل كبير، لكن هناك بعض الأمور كذلك لها تأثير سلبي، يعني نحن نرى ومنها صراحة الأمور السيئة بسبب التكنولوجيا التي هي مثلا أو فوركس بوتشر على تويتر حياتك الشخصية مثلا فيها تأثير نفسي عليه من ناحية أنا والله كل شيء مربوط في أون لاين تعمل بيكون أون لاين هذا في كوفد بنايتين مثلا نحن هذا الشيء شفناه. أنا عن نفسي كوفد بنايتين وظيفتي كلها كانت كانت أماكن خاصة وقت الحجر. طبعا أكيد فكيف يكون؟ كيف يكون التعامل؟ كيف تكون مثلا الصداقات في مستقبل العلاقات بين الأهل والتعامل بطريقة العمل؟ هكذا يكون كله علي أن يكون عن طريق أون لاين أو يكون مثلا. كثير منا يكون بكل شيء عادي. ما توقعنا نحن من قبل طبعا فيه هشة إيجابية من ناحية الاقتصاد، لكن يمكن أشياء سلبية من ناحية المجتمع يمكن الاشهاد. الأمور تكون كذلك ظاهرة ولكن أعتقد كذلك من الأشياء الإيجابية ممكن على الجيل الجديد الذي هو الوعي. طبعا كل جيل يكون وعي أكثر من قبل في بعض الأمور ويكون علمه وفهمه كذا وخاصة أنه الآن في التعليم يضعون مادة مثل النقد الفكري وهذا شيء أنا جدا صراحة يعني متفائلة جدا.مهم والله يوفقنا جميعا إن شاء الله Ziyad: [00:31:04] بما أنه من أبرز سمات الجيل الجديد الذي هو الوعي ودي أسألك ياعثمان ويش هي من وجهة نظرك أبرز أو إللي لاحظتها ولمستها أبرز اهتمامات الجيل الصاعد حول العالم وكيف نقدر نحن جميعا نساهم في تحقيق أهدافهم. Othman: [00:31:21] طبعا كل جيل يعني متطلباته تكون نفس أو مشابهة للجيل الذي قبله بس يمكن الطرق غير. يعني مثلا كل شخص يبغى الإتزان كل شخص مثلا يبغى stability، كل شخص يبغى أن يكون له وظيفة يحبها بس، أيش نوع الوظيفة التي يحبها مثلا تفترق من جيل للآخر ومن شخص لآخر. يعني مثلا بالنسبة لي يمكن ابوي ما كان ينبغى أن يكون gamer right? ، لكن أنا يمكن أن أكون gamer هذا شيء خرافي وممكن وأخوي مثلا بيكون graphic designer مثلا فتختلف الأمور يعني من جيل لآخر لكن من الجيل الصاعد صراحة نحن تركيزنا كان من ناحية البحث على أعمار من ثمانية عشر إلى ثلاثين، فكان معظم الأشياء التي نحن نراها أننا يتطلبون مثلا أن يكون نوع من أنواع التركيز على الأثر في العمل ليس فقط على الناحية المادية وهذا شيء طبعا نحن حتى يعني أنا أرى أن هذا الشيء جدا مهم لي، فما رح أتفاجأ اذا شفته أكثر في الجيل القادم، لكن هذا من الأشياء التي نحن رأيناها كذلك التواصل بشكل أكبر وتحقيق الأمنيات لكل شخص عنده بعض الأمنيات يمكن شخص يقول هذا والله حلم لن يتحقق ولكن بشتغل له، أما الجيل الجديد يمكن عندهم أمل أكبر في تحقيق ما يريدونه. بعض الأمور التي نحن شفناها. Ziyad: [00:44:28] عندي سؤال واتوقع شخصيا انك انت تحبه، هذه الأشياء تحبها. سؤال بسيط كيف أكون Global Citizen اللي هو مواطن عالمي؟ وكيف أنني أقدر أنا Othman: [00:44:39] الوعي إنك تقرأ إنك أصلا تشوف أنت كمواطن وش هدفك؟ غير أنك والله تبني عائلة وتبي تدخل المجال الوظيفي وكذا يعني فيه أهداف أُقِرّت عالميا منها SDGs وحتى السعودية مشاركة فيها فمهم انت تشوف دورك خارج حتى دور المواطن السعودي، ترى والله كمواطن عالمي أنا كيف اقدر أضيف للعالم الذي نعيش فيه فهذه من الأشياء صراحة، والوعي يعني من أول الأمور ومن أول خطوات. وهناك برامج مثلا تطرحها مسك وإثراء وكثير من المؤسسات في المملكة عن هذه الأمور، ففي مثلا بعض البرامج التي تخص الأمم المتحدة وSDG Development خاصة وعلى حسب المجال الذي أنت تريد. اذا انت في مجال الصحة توجد SDG خاصة للصحة، في مجال التعليم توجد SDG خاصة بالتعليم، في مجال الطاقة فيه SDG لهذا الشيء. كذلك حضورك للمنتديات العالمية خاصة مع COVID-19 مايحتاج انك تسافر لها. بس الوعي العام جدا مهم في كونك مواطن عالمي Ziyad: [00:48:04] ]عثمان سمعنا عدة توصيات منك للأجيال القادمة ولكن أريد أن أتكلم بشكل خاص عن التجارب. ماهي التجارب التي يمكن للشخص يدخل فيها بحيث ان تساهم في أن يكون جاهز للعمل أو غيره في المستقبل؟ Othman: [00:48:27] بصراحة في ما يخص التجارب صعب انك تطلب من شخص أن يجرب شيء مو بطاقته . عندما نتكلم عن مثلا شخص عايش في منطقة نائية وأقول له والله لازم تكون Y20 Delegate أو لازم تكون تدخل فيSDGs يمكن الفرص ليست متوفرة عنده. لكن أنا دائما أنصح أقول جرب شيء ولا تحقر نفسك. مهما كان موجود عندك في دائرتك أنت، وترى أنه شيء والله يخوفك في داخلك، دائم الشعور هذا اللي بطنك يوجعك قليلا وتقول "يمكن أنا مني مستعد لهذه الفرصة، يمكن أنا خايف شوي، ويمكن ويمكن" هذا بالعكس، هذا أنت "outside of the comfort zone" خارج دائرة الراحة وهذا بالعكس شعور أنك أنت قاعد تكبر بشخصيتك و بمهاراتك والذي تقدر عليه. في ناس أذكرهم في أيام الجامعة في أمريكا تقول له مثلا تكلم قدام الناس عن أي شيء، مستحيل يقدر. ما يبغى، لا تحاول. لكن تقنعه وتقول له جرب مرة، ومرتين، وثلاثة، وطبعا عادي يعني "تجيب العيد" في أول مرة، مرتين، ثلاث، بعدين خلاص يصير أنك اكتسبت المهارة وصار أسهل لك. يمكن ما راح ترتاح مئة بالمئة وهذا شيء طبيعي، لكن تصبح ما تخاف الخوف الوجودي هذا اللي "public speaking" الذي يخاف منه الناس. منها أيضاً مثلا تجارب جديدة، تتعلم شيء جديد، تتعلم لغة جديدة، قد تعلم لغة الإشارة "Sign Language"، يمكن أن تتعلم لغة برمجية. يمكن تتعلم أشياء جديدة، يمكن هذا خيار متوفر لك. وخاصة الأن كثير من الكورسات موجودة اون لاين على Coursera.com وعلى غيره، وحتى تقدم من قبل مسك وإثراء. فيه فرص يمكن أن تحصل عليها حتى لو كنت مكان ما توصل لك الخدمات أو الفرص هذه. لكن بشكل عام صراحة في التجارب، جرب شيء ولا تحقر نفسك. ممكن أول مرة تقول "والله ليش؟" ثاني مرة تقول "والله يمكن أنا ما نجحت بهذا الشيء" وترى يعني عادي، ليس انك ما نجحت يعني فشل ولا شيء فشلت فيه. هذا شيء عادي، صعب النجاح من أول مرة. ويوجد أناس كثيرون حصلت لهم فرص كثيرة لكن ما استغلوها بالطريقة المطلوبة، وفيه ناس ما حصلت لهم الفرص الكثيرة لكنهم الفرص التي أتتهم استغلوها بأفضل طريقة ممكنة لهم. والصراحة أولها أنك تنتهز الفرص، وثاني شيء انك لا تحقر نفسك، روح وجرب. [00:51:14] كثير من الناس يسألون كيف أعرف المجال الذي يناسبني أدخل فيه؟ فأقول له صراحة يعني أنا لم أكن أعرف المجال الذي أدخل فيه. أنا دخلت مجال الموارد المالية "Finance" وأول وظيفة لي دخلت في مجال ليس له دخل في الموارد المالية أبد، وهو الذي قادني من بعد الله إلى المكان الذي أنا فيه الآن. لكن تجارب حلوة. الواحد يدخل ويتعلم ويخطئ طبيعي. في مثل يقول لك "اللي ما يشتغل، ما يخطئ"، فالمهم كونك أنت تشتغل وتخطئ معناه أنت تسوي شيء في حياتك. التجارب جدا مهمة وهي التي تصقل الشخص خاصة الآن، لا يمكن فقط الاعتماد على الشهادة. مثلا من الأشياء التي نشوفها في التوظيف، لما يجي شخص مثلا عنده شهادة من جامعة جدا مرموقة، لكن ما عنده تجارب تدريبية، ماعنده تجارب تطوعية، ما عنده تجارب خاض فيها، وبالمقابل شخص متخرج من الجامعة عادية وعنده تجارب جدا كثيرة، وعندهم نفس الشخصية. سوف أفضل الشخص الذي عنده تجارب، لأن حكنه الحياة قليلاً وقد يكون واقعي ممكن أكثر، فأنا من وجهة نظري بصراحة جدا الأمور هذه تفرق، فالتجارب تصقل الشخص. Ziyad: [00:56:29] في مسك كان هناك دراسة للشخصية السعودية والقيم التي لدى الشخصية السعودية واختلافها عن الشخصيات العالمية بشكل عام، وهذا يرجع للسؤال عن الأجيال واختلافها بشكل عام. فممكن تسهب لنا قليلا عن المشروع هذا، وماهي مخرجاته؟ Othman: [00:56:48] طبعا الفكرة من المشروع نبعت من اختبارات الشخصية التي يختبرها الناس مثل "DISC Assessment" و "MBTI Framework" وغيره. لاحظنا أن بعضها خصائصها تنتسب لشعب معين ويكون هناك فروقات واضحة. كما أننا لاحظنا أن ليس هناك تحليل للشخصية السعودية بشكل علمي مفصل بطريقة تساعدنا أن نختار الشخص المناسب لبرامجنا في مسك. فكانت الفكرة في البداية لدراسة سعودية الدراسات هذه وكانت صراحة فكرة نظرية وليست فعلية ولكنها تحدي كبير ولا أعتقد كانت في كثير من الدراسات التي ركزت على هذا الشيء فنحن بدأنا في ذلك في ألفين وعشرين. أول شيء ركزنا عليه هو كيف لنا أن نسعود النظريات هذه بحيث إننا نقدر نطلع بشيء فعلياً يرسم لنا مفاهيم الشخصية السعودية، عن الشاب والشابة السعوديين. فأول شيء عملناه هو أننا راجعنا كل المؤلفات السعودية. مثلاً ركزنا على تاريخ المملكة العربية السعودية، ركزنا على الدين الإسلامي والأحاديث، ركزنا على أبرز ما كتب في الأمور هذه وجمعناها، وبعدها عملنا تحليل أو طرح استبيان مرتين. الاستبيان الأول كان بشكل أوسع نسأل فيه الشعب السعودي بشكل عام عن بعض مفاهيمهم لأمور تخصّهم، بحيث أن يصير لنا فهم مبدئي عن الشخصية السعودية. ثم استشرنا بأخصائيين في اللغة العربية، وعملنا أكثر من وصف، تقريبا وصلنا إلى أكثر من مائتين وستة وخمسين وصف عن الشخصية السعودية. وبعدها عملنا سرف الاستبيان الثاني بحيث نشوف كيف نستخرج الوصف الدقيق للشخصية السعودية. توصلنا إلى ستة أبعاد، منها ما يركز على الحكمة، منها ما يركز على الحزم وغيره، لتصف الشخصية السعودية. خرجنا بهذه الستة أبعاد بحيث إنك أنت عندما تقرأها ترى وتحدد "يمكن أنا فيني من الحزم، فيني من المسئولية، فيني من الحكمة قليلا، ويمكن ما فيني الكثير من المرونة" مثلا هذا بُعد من البحث. البحث ما شاء الله طويل جدا، يقارب ثمانية وستين صفحة، وهو موجود على موقع مسك. وصراحة من أكثر المشاريع البحثية التي اسعدتنا ونحن نجهزها، لأنك بصدق لما تطلع منها تقول "واو الشخصية السعودية خرافية!" وركزنا كذلك على أبعاد يمكن أن تكون متضادة، يمكن ما يكون شخص يتحلى بصفة لكن يمكن يتحلى بمضادها، فنحن حاولنا صراحة نحكّم لغوياً الصفات. طبعا كما تعرف اللغة العربية جداً صعبة، لكن الحمدلله الخبراء اللغويين معنا كانوا من من أفضل من في هذا المجال وساعدونا بشكل كبير أن نتوصل ونتحدى هذه العقبة والحمد لله أخرجنا هذا البحث بنجاح. Ziyad: [01:00:31] طيب يعطيك ألف عافية يا عثمان. صراحة أضفت لنا كثير، وأضفت للشباب كثير. كلمة أخيرة ممكن توجهها للشباب بشكل عام. Othman: [01:00:43] أول شي يعطيكم العافية للإستضافة الجميلة، وصراحة لقاء ممتع. بالنسبة للشباب، صراحه ودّي أقول لهم شيء واحد. أهم شيء. أهم شيء. أهم شيء. أهم شيء. أهم شيء أنك تتوكل على الله ولا تحقر نفسك. بالعكس الحياه تتطلب كثير من الصبر وأكيد فيها أشياء صعبة يمر فيها كل شخص. لكن التجارب جداً مهمة لصقل الشخصية وللمستقبل وتوكلوا على الله. يعطيكم العافية. Ziyad: [01:01:15] توكلنا على الله، يعطيك ألف عافية عثمان، ماقصرت. شكرا لك. Othman: [01:01:19] شكرا.
جميع الحلقات ضغط هنا
هل تود البقاء على اطلاع دائم بالمواسم القادمة من البودكاست؟ اشترك في قائمتنا البريدية