في هذا التحدي الفريد سيتناول المشاركون على مدار ستة أيام، مشكلة شائعة يواجهها الطلاب في مدارس الأحساء، وذلك في إطار جهود أمانة الأحساء للحصول على اعتماد منظمة الأمم المتحدة للطفولة )اليونيسيف (للمدن الصديقة للطفل. ويشير هذا المصطلح إلى مدينة أو بلدة أو مجتمع تمثّل فيه أصوات الأطفال واحتياجاتهم وأولوياتهم وحقوقهم عناصر أساسية في التشريعات والسياسات والبرامج العامة. 

 

وتتخذ الأحساء خطوات نشطة لتصبح أول مدينة سعودية تكسب هذه المكانة الجديرة بالاشادة.


وفي هذا السياق غالبًا ما ينتظر الأطفال في الأحساء وحول العالم القائمين على رعايتهم لاصطحابهم بعد المدرسة، لذا ينصب تركيز هذا التحدي على الإشكالية الواقعة في فترة انتظار الأطفال وقت الانصراف من المدرسة، فخلال هذه الفترة قد يضطر الأطفال للانتظار في أماكن غير مجهّزة، مما لا يضمن بقاء جميع الأطفال تحت أنظار المشرفين، وهو ما قد يؤدي لتجربة انتظار غير آمنة أو منهكةٍ للأطفال.

 

سيعمل المشاركون في التحدي معًا لابتكار حل يعالج هذه المشكلة على أفضل وجه ممكن من التنظيم والأمان، على أن تتبع
الحلول المطروحة جميع المعايير الدولية. 


ويدعو هذا التحدي العملي المصممين الحضريين والمعماريين ومصممي الأثاث وصناع القرار للمشاركة والتفاعل مع الطلاب الذين سيلعبون دورًا في صناعة القرار في هذا الحدث التفاعلي.

انضم إلينا للمساهمة في توفير الأمان لأطفال المدارس رفعًا لجودة حياة المجتمع. 

For better web experience, please use the website in portrait mode