أبواب المركز مفتوحة حتى الساعة 11:30 م
ازدهر فن القصة القصيرة تزامنًا مع تطور وازدهار الصحافة -بحكم ضيق المساحة- ثم تقدمت عليها الرواية.
ولكنها عاودت الانتشار مجددًا بحكم ضيق الوقت وسرعة التطور التقني. إذ ازداد الاهتمام بها كتابة، نشرًا، قراءة وكثرت مسابقاتها وجوائزها، فكان الاحتياج لهذه الدورة والتي تهدف إلى تعليم أصول وفن كتابة القصة القصيرة أو الأقصوصة بشكل علمي وعملي، تنظيرًا وتطبيقًا.
هذه الدورة المكثفة على مدار ثلاثة أيام، وبواقع أربع ساعات يوميًا، ترحب بكل المهتمين بالكتابة السردية، الأدبية، الإبداعية والفنيّة في مَجال القَصص تحديدًا بالإضافة إلى المحررين الأدبيين. إذ ستأخذهم في رحلة شيقة من خلال دروس نظرية وتطبيقية منوعة ومبتكرة للتمرس في فن الكتابة الإبداعية السردية، القصة القصيرة والأقصوصة (أو ما يُسمى بالقصة القصيرة جدًا أو الميكرو قصة).
كما تتضمن هذه الدورة تعليمًا وعملاً مكثفًا، من خلال دروسٍ نظرية، عروضٍ تحليلية، نقاشاتٍ جماعية، تمارين منوعة، كتابات مختلفة وقراءات تطبيقية عملية. كلها تتمحور حول مواضيع وعناصر كتابة القصة القصيرة والأقصوصة، الأفكار الخاصة بها، الرؤية، التخطيط لها، البناء الصحيح، اللغة والأسلوب وكيفية تحريرها وطرق نشرها المختلفة.
فإذا كانت تتوفر لديك الرغبة بتعلّم فن القصة القصيرة والإيمان بأهمية هذا العمل إنسانيًا، أو لديك محاولات كتابيّة سابقة، مهما تكن أوليّة وبسيطة على اختلاف تصنيفها، سواء أكانت منشورة أو غير منشورة فهذه الدورة قد صممت لك. إذ ستجد فيها الإجابات الوافية على كل تساؤلاتك فيما يتعلق بأسس وأصول الكتابة، نشرها، ومسابقاتها، وجوائزها، وكيفية التخطيط، والمراجعة، والتحرير، والتجهيز للنشر والترويج لها بشكل احترافي ومتكامل مما يؤهلك للبروز في هذا العالم بثقة وتمكن.
يوصى به لـ:
المهتمين بالكتابة السردية، والأدبية الإبداعية الفنيّة، في مَجال القَص تحديدًا، والمحررين الأدبيين.