أبواب المركز مغلقة حتى الساعة 09:00 م
يزداد الاهتمام عالميًا، بكتابة ونشر وقراءة، السِيَر الذاتية. وكل إنسان يعتقد بأن في سيرة حياته ما يستحق الكتابة. وهذا أمر صحيح، فلكل إنسان تجربته، ظروفه ورؤيته الخاصة في الحياة، فلحياة كل إنسان خصوصية تشبه بصمة الأصابع، لا يشبهه فيها أحد، لذا فمعرفة تدوين هذه السيرة بشكل أدبي صحيح سيكون إضافة ثقافية، فنية وإيجابياً له ولغيره. ولأن الغالبية -في ثقافتنا العربية- يخشون الكشف عن ذكرياتهم وتجاربهم ومكنوناتهم للعلن، فإن اللجوء إلى كتابة السيرة عبر اتباع أسلوب الفن الروائي، سيحل هذه الإشكالية. كما أن معرفة أصول هذا الفن السردي ستساعد أيضًا على كتابة السيرة الغيريّة، أي سيرة شخص آخر غير المؤلف نفسه، وستساعد كذلك في كتابة الرواية بشكل احترافي ومهني.
ففي خمسة أيام شيّقة وعلى مدار خمس ساعات تفاعلية سيستمتع كل من العاملين في القطاعات الثقافية، المهتمين بالكتابة السردية الأدبية، الصحافية، التاريخية، مختلف الكُتاب والمحررين الأدبيين والناشرين، والموهوبين والطموحين في حقل الكتابة الإبداعية والتدوينيّة بتطوير وصقل موهبتهم الأدبية والتحليلية من خلال ورشة مكثفة، ودروس نظرية، ونقاشات وتطبيقيات عملية، لتعلم كتابة السيرة الذاتية روائيًا وتطوير موهبهم فيها.
هذه الدورة التفاعلية والتحفيزية ستتضمن تعليم فن كتابة السيرة الذاتية روائيًا، التعريف بأدواتها وتقنياتها المختلفة مع التدريب عليها من خلال عمل مكثف، دروس نظرية، عروض وتحليلات، نقاشات جماعية، تمارين، كتابات وقراءات تطبيقية عملية. كلها تتمحور حول الأفكار، الرؤية، التخطيط، البناء، اللغة والأسلوب وتحريرها باحترافية وسبل نشرها.
ترحب هذه الدورة بمن لديه أية تجربة كتابية سابقة، سواء أكانت منشورة أو غير منشورة في مختلف الأجناس السردية كالنصوص الحُرّة، والرواية، والقصة، والمقالة، والمسرحية، والمذكرات واليوميات وغيرها
إذ سيجد المشارك فيها الإجابات الوافية على كل تساؤلاته فيما يتعلق بالكتابة، والتخطيط لها، ومراجعتها، وتحريرها، وتجهيزها للنشر والترويج لها بمهنية وصولًا للجوائز المقدمة لها.
يهدف البرنامج إلى إكساب المشارك المهارات التالية: