أبواب المركز مغلقة حتى الساعة 04:00 م
06 مستقبل التعليم – المقابلة
هل سيتلاشى مبدأ المدرسة، وستختفيي دُور التعليم؟ كيف سيبدو التعليم في عام 2030؟ ماذا لو أن حصيلة ما تعلمه الإنسان على مر العصور سيكمن في كل أحد من خلال رقائق تقنية تُزرع في أدمغتنا؟
نبذة:
نستضيف في الحلقة السادسة ضيفنا الدكتور عبد العزيز السعيد، المؤسس والرئيس التنفيذي لأكاديمية نون، لنستكشف وجهات النظر حول أشكال التعليم الجديدة، وكيف غيّر وباء كورونا القطاع في عام 2020، و لنستطلع آرائه حول مستقبل التعلّم البشري.
مقدم الحلقة:
هند الهاشم - عضوة مجلس القادة الشباب الاستشاري
ضيف الحلقة:
د. عبدالعزيز السعيد – المؤسس والرئيس التنفيذي لأكاديمية نون
ملاحظة: تم تسجيل هذه الحلقة في شهر مايو 2020
YLAB: [00:00:00] بداية، حياك الله دكتور. نشكر تلبية الدعوة وسعيدين بوجودك معنا. في لقائنا اليوم، ودنا أن نسلط الضوء على الناحية الاجتماعية لأكاديمية نون، كونه مشروع له أهداف تعليمية بحتة تندرج تحت الريادة الاجتماعية، ولعلها الآن فرصة بأن بنبدأ لقاءنا بشرح موجز عن أكاديمية نون. ما هي أكاديمية نون؟ وكيف تعمل؟ لو تعطينا فقط مقدمة بسيطة عنها. Dr. Abdulaziz: [00:00:29] يعطيكم العافية أول شيء للاستضافه، سعيد بوجودي معكم اليوم. أكاديمية نون أو "نون أكاديمي" هي رحلة بدأناها قبل ست سنوات. وبدأناها بهدف واحد أو هدف واضح وهو حل مشكلة الملل أثناء التعلّم، لأننا نعتقد أن هي مشكلة أساسية يشترك فيها جميع البشر. الوصول للمعلومة أو الوصول للمحتوى الجيد قد يكون مثلا تم حله في مناطق كثيرة حول العالم عبر الإنترنت، أيضا تم حل بالمنصّات وتوفّر الفيديوهات أو المحتوى التعليمي. لكن المشكلة الأساسية هي مشكلة الملل من الدراسة أو مشكلة عدم وجود الدافع خصوصا عند فئة الطلاب الذين في المرحلة المتوسطة والثانوية. هذه مشكلة إلى حد الآن لا يوجد لها حل واضح، خصوصاً مع الجيل الجديد الذي متعود يكون متّصل بالإنترنت في كل ما يعمله، ليس فقط في اللعب أونلاين، إنما حتى في التسوق صارت تجربة اجتماعية، صار الشخص عندما يتسوق يدخل ببرامج التواصل المرئي ويشاور ويأخذ رأي ويرى آراء الناس، ماذا اختاروا، وتقييمات من المنتجات، فكل شيء أصبح اجتماعي. وهذا يعني أعطانا بعد ونظرة أخرى لموضوع التعليم فمنصة نون هي منصة تعليمية حرصنا أن تكون اجتماعية بحيث أن أول شيء يسويه الطالب لما يحمّل التطبيق ليس أن يبحث عن شيء يدرسه، لا بل أن يبحث عن أصدقاؤه ليضيفهم، أن يبحث عن المدرسين في مدرسته الموجودين، أو يبحث عن أصدقاؤه من الأقرباء أو من الذين يدرسون نفس المرحلة المدرسية، ثم بعد ذلك يكون مجتمعه الخاص في نون أكاديمي مع أصدقاءه في جروبات، وبالتالي إذا اجتمع أصدقائه بالذين يريدون أن يدرسون مثلا الرياضيات مع بعض، سواء طلاب الفصل مثلا في المدرسة، أو طلاب الشعبة في الجامعة أو إلى آخره، هناك تقررون تدرسون مع من، ومن المدرس الذي تختارونه، فتصبح تجربة اجتماعية وتفاعلية. والتجربة هنا يكون التعليم فيها مباش، ما بين الطالب وبين المعلم نفسه: هو تدريس مباشر عبر الشاشة والصوت.، تستطيع أن تسأل، المعلم يجاوبك ويهتم فيك. نطمح إن شاء الله أن نصل إلى خمسين مليون طالب إن شاء الله يدرسون بنفس الفصل الدراسي الواحد في عام ألفين وثلاثة وعشرين إن شاء الله. YLAB: [00:02:43] باذن الله. دكتور، ذكرت أن المشكلة الأساسية في التعلم من وجهة نظركم لا تكمن في الوصول للمعلومة، لكن هي أكثر كونها ملل في الدراسة. فهل هل هذه هي المشكلة الأساسية التي سعت نون أكاديمي إلى حلها؟ هل هذه الفجوة التي رأيتموها في هذا المجال، ومن خلال الدخول إلى السوق استطاعت من حلها؟ Dr. Abdulaziz: [00:03:07] والله شوفي أنا وياك، وكل يعني اللي مروا في تجربة التعلم، كنا طلبة في يوم من الأيام وكنا نعرف الشعور إنه شعور مسكة الكتاب يعني مو شعور سهل أبدا. يعني ما يفرق بين الطالب الذي نسميه "الدافور" أو الطالب الجاد بين الطالب الذي ليس "دافور" هي الدافعية. الطالب الداقور ما شاء الله يستطيع أن يكمل على نفسه أربع أو خمس ساعات في اليوم يدرس ما عنده مشكلة. هذا فرقه بين الباقي، ليس شرطا أنه أذكى أو أغبى، بالعكس يعني. فالمشكلة الدافعية يعني، فهي شيء عشناه وهذا يمكن لو أدى أن الفكرة تجي. وهل هذا الذي قاعدين نسويه؟ نعم. وهل هذا مفيد؟ نعم. أكثر من تقريبا تسعين بالمائة من الطلاب عندنا نزل التطبيق وبدأ يدرسون عندنا مع أنهم طلاب متوسط وثانوي، بدأوا بدون ما يعرفون عنهم آباءهم وأمهاتهم. هذا المعيار بالنسبة لنا معيار مهم جدا لأننا نحن لسنا لعبة أو سوشيال ميديا، نحن تطبيق دراسة، فيه رياضيات ومثلثات وفيثاغورس. يعني قرار صعب واحد يسويه أن يحمل التطبيق، لكن تسعين بالمئة من الطلاب تحصلهم آبائهم لا يعرفون أنهم حملوا نون أكاديمي وأنهم يدرسون عليه، بالنسبة لنا هذا معناه أن في الطريق الصحيح، وهذا نعتقد أنه المستقبل. هذا الاتجاه القادم في التعليم وفي غير التعليم. حتى الآن، نتفليكس مثلا، تشاهده مع أصحابك في تطبيقات أو إضافات تضيف على المتصفح، وكذلك التسوق حتى الآن، ومثلاً التمارين الرياضية في المنزل كلها عن طريق البث المباشر مع مدربين. ولكن الهدف الرئيسيأنك تدخل مع فصل كامل وليس فقط مدرب فصل كامل، تراهم أمامك يتدربون سوية. فكلها عبارة عن تجارب اجتماعية الآن بحيث تجعل الواحد لا يحس أنه منفصل عن العالم افتراضي في الإنترنت. YLAB: [00:04:53] طيب بما أننا نتكلم عن نون كمشروع ريادي، هذا يأخذنا إلى انقلطة الثانية، فكما هو معروف طبعا هناك خبير اقتصادي كان يقول ان الغرض الوحيد ولعلها حقيقة أفضل خيار للشركات هو السعي إلى توليد أو خلق أرباح اقتصادية. اليوم نحن نرى أن نون لم تكتفي بخلق أرباح اقتصادية، بل تجاوزت عن طريق التركيز على التعليم. فهو ليس مجرد مشروع ريادي الغرض منه توليد أرباح ولكن أيضاهو اجتماعي بحت، بحيث أننا نركز على التعليم بطريقة مختلفة. هل ممكن تحدثنا أكثر عن هذه النقطة؟ Dr. Abdulaziz: [00:05:38] الصراحة السؤال جدا ممتاز. أذكر يعني بالنسبة لي أنا أكاديمية نون هي ثالث شركة ناشئة أو start-up بدأت فيها. الاثنتان الأولى لم تنجح صراحة، لكن الثالثة كانت أكاديمية نون الحمد لله. عندما اخترنا الفكرة التي سوف نبدأ بها سوية، والتي أصبحت أكاديمية نون، كان لدينا أكثر من خيار أمامنا. نحن نتكلم عن عام ألفين وثلاثة عشر ميلادي. كان لا يزال قطاع المواصلات والقطاع اللوجيستي للنقل في بداياته. طبعا هو الآن أكثر قطاع جاذبية تقريبا، تكونت فيه شركات مثل أوبر وكريم وهنغر ستيشن في السعودية وحول دول العالم. عندما بدأنا الاختيار قلنا لدينا خيارات أن نبدأ بالقطاعات هذه، وعندنا خيارات قطاعات أخرى من ضمنها التعليم أو الصحة أو غيرهما. استقصينا الصحة لأننا غير ملمين فيه. مع أنه مهم جدا، لكن في ضوابط كثيرة ويحتاج إلمام. التعليم كان قريب لقلوبنا كثيراً. أنا كنت أدرس في الجامعة أصلاً وقتها. كنت أدرس عشرين طالب في اليوم وكان حلمي صراحة أني ما ادرس عشرين فقط، أريد أن أدرس ملايين! وبالتالي التعليم كان هو الخيار الذي واقعنا عليه. [00:06:44] قطاع التعليم الآن بدأ ينموا خاصة بعد الفترة الأخيرة مع كورونا. سوف أتكلم عن المحور هذا إن شاء الله. فالأرباح تأتي، لكن التأثير على المجتمعات هو أكبر. فنحن لدينا إحدى القيم المهمة في نون أكاديمي التي نؤمن بها التي هي "Never deprive a learner" أي "لا تمنع أي متعلم أن يتعلم". فنحن من قيمنا أن راح تكون نون فيها جزء كبير جداً مجاني طول حياتنا. مهما كانت منصة نون موجودة، أي أحد يأتي يحصل أشياء مجانية كافية تمنحه فرصة يدرس مايريده، من يريد زيادة يدفع. لكن لن تجد في يوم من أيام نون أكاديمي مقفلة لا يمكن استخدامها إلا بعد الدفع. هذا نموذج الفريميوم "freemium" الذي نستخدمه، وهو من أشهر نماذج العمل. بالتالي هدفنا فعلا يعني فيه أثر اجتماعي كبير صراحة، نستطيع أن نراه. والأثر الاجتماعي جعلنا نحدد هدف الوصول إلى خمسين مليون طالب عام ألفين وثلاثة وعشرين. نحن موجودين الآن في السعودية، موجودين في مصر، في الكويت، في عمان، في الأردن، في العراق، هذا من ناحية العالم العربي، كذالك موجودين في الهند، ونستهدف أيضا السوق الأوروبي إن شاء الله على مدى الأشهر القريبة إن شاء الله. YLAB: [00:07:47] أنت ذكرت نقطة جدا مهمة التي هي أن طبعاً تأثير المعلم الجيد أكبر أو أقوى من تأثير المعلم الذي لربما كان أقل جودة. لكن ماذا هي الطريقة التي تستقطبون فيها المعلمين الجيدين؟ Dr. Abdulaziz: [00:08:04] والله سألت عن عظيم صراحة. صعب جدا، أولاً العرض المالي أسهل طريقة، لكن مربط الفرس هو أين نجدهم. أنا أعطيك قصة ملهمة نفخر فيها جميعاً. ما بين أفضل ثلاثة معلمين عندنا في السعودية خلال عام الفين وتسعة عشر، كان معلم في قرية صغيرة في حائل. أنا لم أعرف اسم القرية صراحه، وليعذرني المعلم على هذا، لكن القرية صغيرة جدا. يعني حتى تفتحين الخريطة يمكن ما تحصلينها. هذا الاستاذ درس كل طلاب المملكة عندنا في نون أكاديمي. كنا نخدم الطلاب في أربعمائة وواحد وأربعين مدينة وقرية. درّسهم وهو في قريته، وتميّز بشكل كبير جداً على مدرسين عندنا يدرسون في أفضل المدارس هنا، وهم خريجين من أفضل الجامعات. فنحن تبنينا التوجه هذا، بأن نتيح الفرصة لكل المعلمين الذين يريدون أن يبدؤون معنا. يبدأ معنا، يأتي بطُلّابِه معه، يبدأ مباشرة أن يدرس طلابه بشكل خاص لا ينعرض إلى كل طلاب المنصة بل بشكل خاص للمدعوون له. فهذا النموذج مشابه للبدء على منصتنا. يبدأ بقروب خاص به في نون أكاديمي ثم نقيّم الموضوع. YLAB: [00:09:26] طبعا في المستقبل إن شاء الله إذا وصلت الأكاديمة عالميا، تتاح فرصة للمعلم أن يدرس ناس من قارات مختلفة على الأغلب؟ Dr. Abdulaziz: [00:09:36] الآن الحاصل عندنا هو أن لدينا معلمين في مصر يدرسون طلاب في السعودية ويدرسون طلاب في العراق، فهي فعلا في قارات مختلفة. والعكس كذلك، لمعلمين سعوديين يدرسون الخارج. بالعكس نحن متحمسين لهذه الفرصة، أعتقد أنها يمكن تعطي المعلمين سبب آخر ليبدؤون مع نون أكاديمي. YLAB: [00:09:57] دكتور، أنت ذكرت نقطة الانتشار، وهذه أحد النقاط التي نريد أن نتكلم عنها اليوم. طبعا كل شركة أو أغلب الشركات يعيشون لحظة محورية. وأغلب الشركات الكبيرة، وحتى شركات الSilicon Valley عندهم هذه اللحظة المحورية. هل تعتقد شخصيا أن جائحة كورونا هي لحظتكم المحورية؟ Dr. Abdulaziz: [00:10:19] فعلاً، رُب ضارة نافعة. على قد ماكان الموضوع مشتد عن الناس، وعلينا كلنا صراحة، فنحن نحن جزء من المجتمع وجزء من الناس تأثرنا نفسياً وتأثرنا عاطفياً فإنها كانت لحظة محورية ولحظة هامة للقطاع كله وغيرها من القطاعات المشابهة. لكننا متفائلين جداً صراحة للمستقبل. سبحان الله التعلم الاجتماعي الذي طرحته في البداية طلع واضح أثناء جائحة كورونا لأن الطلاب أصبحوا لا يذهبون إلى المدرسة، لم يصبح هناك أي تواصل اجتماعي. المدرسة طبعاً من أهم فوائدها عند الطلاب يرون أصدقائهم. التعليم تستطيع أن تحصل عليه من البيت أو الكتاب، لكن كيف تعوض ماتتعلمه من تفاعلك مع أصدقاؤك؟ YLAB: [00:10:58] دكتور، أنت ذكرت أنه في آخر ستة شهور، فاق عدد الطلاب لديكم عددهم في الأربع أو الخمس سنوات الماضية، فكيف سوف تضمنون استمرار الجودة؟ هل بسبب جائحة كورونا اضطرّوا الناس أنهم يستخدمون نون؟ السؤال هو كيف تضمنون أنه بعد الجائحة يستمر اشتراك الطلاب بالمنصة؟ Dr. Abdulaziz: [00:11:23] طبعا هذا السؤال أمر مهم. هناك نوعين من الطلاب الذين شهدناهم الفترة الماضية: في طلاب اضطروا يستكملون تعليمهم عبر أي وسيلة أخرى، وفي طلاب وجدوا نون كخيار ممتاز لهم أن يستخدمونه. فعلا، المشكلة هذه ليست عندنا فقط، المشكلة عند أغلب القطاعات، حتى قطاعات تجارة الكترونية وغيرها. كيفية المحافظة على المستخدمين الذين أتوا في اللحظة هذه باستمرارية. أعتقد أنه تحدي كبير في الفترة القادمة، لكن نحن نراها موجة واحدة من موجات اتوقع سيمر بها القطاع بشكل كبير. موجات تعرف المستخدمين على كيفية قطاع التعليم، وأيضا تعريف للمعلمين أنهم يستخدمون المنصات للوصول لعدد أكبر من الطلاب. فنحن نراها من زاوية أنها وسيلة تعريف ممتازة جدا. YLAB: [00:12:14] دكتور، من أكثر التساؤلات يعني تبادر إلى أذهان الناس عندما نتكلم عن أكاديمية نون هو أنها بدأت قبل خمس سنوات أو ست سنوات تقريبا. إذا رجعنا للوراء إلى ستة سنوات، بشكل عام التأقلم الإلكتروني سواء كان عن طريق الطلاب أو عن طريق المدرسين يختلف عن اليوم. من سنة إلى سنة، الفارق ليس بصغير بل كبير جدا. لكن إذا رجعنا إلى مثلاً ألفين وأربعة عشر، تأقلم الطلبة مع المنصة وحتى المعلمين مع الطلاب خلال المنصة نتخيل أنه كان صعب. Dr. Abdulaziz: [00:12:48] جداً! YLAB: [00:12:50] طيب كيف استطعتم مواجهة التحدي؟ في نهاية ما كنتم راح تقدرون تدربون كل الطلاب وتدربونهم على هذه المنصة، لكن كيف حببتموهم أنهم يدخلون عليها أو يتعودون عليها؟ Dr. Abdulaziz: [00:13:04] سوف أعيدك خطوة إلى الوراء أصعب من هذه. أنا أذكر كان لنل ورقة منديل ما أنساها كتبنا عليها في أول اجتماع لي أنا ومحمد صديقي على أن نقوم بشي في التعليم. وكان عليها ما رأيناه كافتراضات أو "Leap of faith" التي نتوقع أنها لازم تصير لكي ينجح مشوعنا. مثلا وأسألك الآن كيف ننقل الناس يعيشون في المريخ مثلا، تقولين لي لازم يكون عندنا قدرة نرسل صواريخ ما تنفجر في المسيرة، أن نستطيع نوصل لهم المؤونات، وما إلى ذلك. يعني في افتراضات يجب أن تصير لكي ينجح المشروع صح؟ نحن نفكر بالافتراضات هذه، وكانت ثلاثة. الأول منها لم تكن قضية تحبيب، بل هل الناس تدرس أصلاً أم لا؟! كانوا يدرسون في المدارس لكن هل سوف يدرسون في المنزل؟ هل راح يفتح الحاسب ويبادر لكي يدرس رياضيات؟ هذا كان عندنا معضلة بدأنا فيها بسم الله الرحمان الرحيم. YLAB: [00:14:10] صحيح، الدافع أيضا شيء كبير Dr. Abdulaziz: [00:14:12] فعلا وطبعا ضعي قبلها افتراض هل عنده انترنت أو لا. كان دخول الانترنت في البيوت وقتها لا يتجاوز ٣٠٪ في ٤٠٪ في المملكة يعني ما كان الموضوع كبير. فكان عندنا مشاكل أعمق من أني أجعل الطالب يتأقلم مع مدرس أو لا. كانت مشكلتنا أعمق. أول واحد يبدأ كمتحرك أو كلاعب أول في القطاع هو دائما يتحمل التكلفة أن يعلم الناس ليش القطاع هذا مهم، ليش حلي ممتاز. الذي يأتي بعده يسهل عليه. فبدأنا نشتغل على أكثر من محور لكي نحبب الطالب، فهو ليس حل واحد طرأ علينا فجأة. بدون مبالغة فعلنا أكثر من ألف تجربة خلال الستة سنوات الماضية. أقل شيء ألف تجربة. أتكلم الآن عن تجارب تؤدي إلى تغيير الخصائص بالكامل، أو تغيير المنتج بالكامل، أو حتى تغيير نموذج العمل. جربنا أربعة نماذج عمل مختلفة، ليس واحد فقط، كلها تحت نون أكاديمي. الطلاب كانوا كل سنة عندهم أمامهم شيء مختلف عن السنة السابقة، كانوا مرة يستخدمون ومرة محتارين. كنا كل مرة نكتشف شيء أفضل ونغيره، ونترك ماقبله. الملخص أنه كانت هي عبارة عن تغييرات كثيرة تمت في فترة طويلة وليس تغيير واحد هو الذي جعلنا ننمي العلاقة بين الطالب والمدرس لكي يدرس أكثر ويندمج. يعني أعتقد هي كانت استمرارية، الاستمرارية في التغيير، واهتمام بالطالب وبرأي الطالب يعني بشكل أول. YLAB: [00:15:49] طيب هل تتوقع أن التعليم الإلكتروني حاليا أو في المستقبل ستصبح في تغييرات أكثر من الآن؟ هل تتوقع أن تكون له قفزة نوعية قريبة؟ Dr. Abdulaziz: [00:16:04] والله اتوقع جدا، بل لم يحدث شيء إلى الآن. يعني غريب قطاع التعليم، لا يوجد شيء شيء تقول عنه هذا الخيار الأول على مستوى العالم. خاصة لطلاب مدارس، يمكن خيار التعليم المستمر موجود مثلا في Coursera, Udemy, وفي المنصات التي تقدم كورسات الجامعية مجاناً للطلاب حول العالم، لكن عندما تنظرين كتقنية كخيار أول لأي طالب في العالم، عندما أطلب أكل أعرف أفضل خيار، عندما أطلب التاكسي أعرف أفضل خيار، لكن التعليم ليس لدينا هذا الخيار. أعتقد أننا في البدايات، وأتوقع أنه سيحدث تغيير كبير. أتوقع التغيير في محورين رئيسيين: Dr. Abdulaziz: [00:16:48] التعليم سوف يخرج لنا مدرسيين مليونيريين. أتوقع المدرسين الممتازين سيملكون ملايين. بسبب أن التعليم الآن أصبح على مستوى كبير. الآن في منصة في أمريكا اسمها Teachable فكرتها أن أي أحد يدرس أي كورس يريده ويكبر قاعدة المستفيدين لأن الإنترنت يساعد على ذلك. أهدافهم أن يكوِّنون معلمين يكسبون مليون دولار على الأقل. كانوا يريدون يكسبون فقط معلم أو معلمين خلال السنتين الماضية، والآن وصلوا إلى مئات المعلمين بالطريقة هذه. فأنا أعتقد أن هذا التوجه الأول أنه سيكون المعلمين الأفضل هم من يفوزون في الفترة القادمة، وهذا شيء مفيد للطلاب. أنه سيشجع المعلمين يكونون أفضل، سيشجعهم أن يطلعون محتوى أفضل، وسيشجع الإبداع بالمحتوى وطريقة تقديم المحتوى. Dr. Abdulaziz: [00:17:52] المحور الآخر الذي أرى فيه تغيير كبير هو الذكاء الاصطناعي. طبعا الذكاء الاصطناعي كلمة مطاطة الجميع إستخدمها لكنها بالنسبة لي بكل بساطة في قطاع التعليم سوف تكون طريقة تساعد المعلم. ما أجيب روبوت يدرس الطلاب، ليس هذا هدفي القريب. قد يكون هدف لاحق، قد يكون بعد عشرين سنة ثلاثين سنة وإحتمال جدا يكون موجود. لكن إلى الآن هدفي أنه كيف أساعد المعلم يدرس ألف طالب في الحصة الواحدة اونلاين، وكل طالب يحصل أفضل تجربة وأفضل إجابات وأفضل الوسيلة أنه يفهم بطريقته الخاصة. باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهذا تحدي صعب جدا يعني. معلم يدرس طالب لوحده ممتاز، يدرس خمسة طلاب فيها صعوبة، يدرس ألف طالب صعب جدا. تخيلي أن درس ألف طالب مباشر، كيف يدرسهم؟ أعتقد هذا من الأشياء التي يكون فيها التغيير كبير في الفترة القادمة، يعني نحن نشتغل على أشياء في المجال هذا إن شاء الله وأتمنى التوفيق. YLAB: [00:18:57] كيف سوف ينعكس هذا الشيء على المدارس، أو هل تراه سوف ينعكس على المدارس في المستقبل؟ أم أننا سوف نستمر بكون المدارس هي شيء والمنصات التعليمية هي شيء آخر؟ Dr. Abdulaziz: [00:19:13] والله ما أدري، أنا لا أستطيع الإجابة حاليا، لأن المتغيرات كثيرة الفترة القادمة. الحكومات الآن ووزارات التعليم في العالم بعد أزمة كورونا اكتشفت مشكلة النظام ما زال قديم جدا. نظام إدارة المدارس ومتوقع مخرجات المدارس هو نظام قديم بني يمكن في الستينات أو السبعينات. هل يتغير قريب؟ بعد أزمة كورونا احتمال يتغير. إلى أي حد يتغير؟ ما أدري صراحة، على حسب هل الدنيا ستعود مثلما كانت؟ هل الطلاب يدرسون في المدرسة كل يوم، أو تتغير الجداول؟ عندما يصبح تغيير أن الطلاب يدرسون شيئا في بيتهم قليلا وقليلاً في المدارس، ماذا يعني هذا للمدارس الأهلية مثلا؟ لماذا ادفع لك فلوس كاملة لكي يدرس معك طفلي يومين وثلاثة أيام في البيت؟ وبالنهاية يحضر أونلاين بينما أكاديمية نون عندهم محتوى أفضل من المعلمين الذين لديك في المدرسة مثلا؟ فهناك أسئلة مشابهة بدأت تطرح الآن. ما بالك إذا تحول الوضع أن جزء من الآباء والأمهات يفضلون أن يدرسون أولادهم في البيت. فمثلا في أمريكا النمو السنوي لعدد الطلاب الذين يدرسون منهج مدرسي نمو قوي. حاليا يقدر ٢.٥٪ من العوائل في أمريكا يدرسون أولادهم في البيت، والرقم هذا يزداد سنوياً وأتوقع على مستوى العالم أيضا هذا النمط موجود. فأعتقد فيه تغييرات كثيرة، لكن هل ستستبدل المدارس؟ لا أتوقع، بل المدارس مازال لها دور كبير جدا ومهم جدا في ضبط الجودة وأيضا الجوانب الاجتماعية للطلاب والجوانب البدنية، وحتى يعني الأنشطة الأكاديمية المكملة. هذا الأمور لاتعوّض بشكل سهل أنولاين لكن أعتقد أننا مكمّلين ونحن جزء من الحلول الموجودة. YLAB: [00:21:02] لنعود لموضوع نموذج العمل. نون تعمل كمنصة توفر أدوات مجانية، وفي حال رغب الطالب للحصول على بعض الأدوات الإضافية فهذه تكون برسوم إضافية. وبناء على هذه الطريقة أو هذا النموذج، أصبح هناك ارتقاء بجودة التعليم المقدم من قبل المعلمين. Dr. Abdulaziz: [00:21:33] لأنه اكتشفنا شيء صراحة بالطريقة الصعبة وبالطريقة المكلفة وهو أن التعليم يجب أن تبني فيه ثقة في البداية. مثل الطب، عافانا الله وإياكم، لو الواحد سوا عملية إن شاء الله لو عملية خلع ضرس، لن يذهب إلى أي دكتور، بل لازم يسأل ويتأكد أنه الدكتور الصح. التعليم نفس الشيء. طيب كيف تبني سمعة؟ وكيف تجعل الناس تتكلم عنك بشكل إيجابي من الناس الذين جربوا منصتك؟ يجب أن توفر لهم شيء يجربونه في البداية. ولو وفرته لهم بمبلغ كيف يدفعون وهم لم يجربون؟ فهي مشكلة الدجاجة و البيضة في البداية، وأضف إلى ذلك أنه هناك منصات مجانية موجودة مثل يوتيوب مثلا. أنا أعتقد أن يوتيوب هي أكبر منصة تعليمي في العالم بالنسبة لي. أنا حتى عندما أن أغير مقبض الباب في بيتي أفتح يوتيوب أتعلم كيف أغيره مجاناً. فالآن عندك على يمينك كيفية بناء الثقة، وعلى يسارك منصات مجانية توفر خدمة وصول المحتوى مجاني، ويعتبر ممتاز إلى حد ما للذي يبحث بشكل جيد. بالإضافة إلى العوامل الأخرى طبعا موجودة. مثلاً عامل ثالث طبعا مهم بالنسبة لنا هو أن المستخدم الذي عندنا هو غير الشخص الذي سوف يدفع الرسوم. نحن عندنا طالب يستخدم والذي يدفع أبه أو أمه. الآن لازم تقنع شخصين الآن أن يستخدمون منصتك ويدفعون لك الطالب. الأم عندما تقول لها ادفعي لي والطالب لم يجرب، مشكلة، لن تدفع لك. Dr. Abdulaziz: [00:23:20] فهذه ثلاثة عوامل أساسية وغيرها جعلتنا نفكر، ما الحل؟ فاكتشفنا أن نظام فريميوم ممتاز، وفكرته ببساطة أن دائما يكون المنتج حقك أو الخصائص عندك اقسمها الى نصفين: خصائص مجانية بالكامل دائماً مجانية، وخصائص ثانية مدفوعة للمستخدمين التي أعجبتهم الخصائص المجانية لكن يريدون أشياء إضافية. فهذا نموذج فريميوم وهو عبارة عن دمج كلمتين، "Free" و"Premium"، يعني "مجاني" و"مدفوع". والذي جعلنا نبدأ فيها صراحة أن الطلاب لما يستخدمون المنصة، خاصة الأشياء المجانية وتعجبهم وينبسطون عليها، يصبحون أكبر مسوّقين لها. فكان هناك أكثر من سبب كما قلت لك، أول شيء وجود المنصات المجانية الأخرى، وأيضا وجود أن لازم الناس يجرب لكي تقتنع. ووجدنا صراحة أنه عندما نبيع للآباء، أذكر أني ننزل للقاءات الآباء التي في المدارس لكي نتكلم عن الآباء، ونبيع عليهم أنهم يشتركون، تلك لحظة ممتازة. أن ولدك مثلا والله فيه ضعف مثلا في مادة معينة، طيب أيش الحل يا أستاذ؟ عندك نون أكاديمي يكلمك. صرنا نحضر اللقائات هذه، من أفضل الفرص للحديث مع الآباء. نشرح لهم عن المنصة لكن يصعب عليهم تصوّره. كانت هذه المشكلة الرئيسية لدينا. لكن اكتشفنا أن الأب ما يفهمنا لكن يقول لنا اصبروا ويجلب ولده. يسأل ولده هل تعرف نون أكاديمي؟ يقول ولده أعرفهم وأدرس معهم بعد. Dr. Abdulaziz: [00:25:06] فاكتشفنا أن نوصف للآباء أن يجعلون الطلاب يستخدمون نون أكياديمي، الجزء المجاني، وإذا أرادوا أكثر يكلمون آبآءهم. وكانت هي الوصفة التي بعناها، واكتشفنا أنه فعلا الكثير من الشركات حول العالم كانت تبنت نموذج الفريميوم. Dr. Abdulaziz: [00:25:50] الحمد لله أننا تبنيناه من بدري وما تأخرنا فيه وإلا كان قتلنا المشروع وطلعنا من السوق بدري يعني صراحة. وهذه نصيحة أعتقد للقطاع .تقنيات التعليم قائم بشكل كبير على المحتوى وأن يوفر محتوى مجاني بشكل كبير فيه، ومحتوى مدفوع للقلة. وأنت خذ طلاب أكثر مجاني وكبّر في القلة. كلما كبرت بداية حجم الطلاب الذين يستخدمون المنصة مجانا، تستطيع تأخذ نسبة منهم يحولون استخدامهم لأن يدفعون مبلغ. هدفنا أن نصل خمسين مليون طالب في٢٠٣٠ ونحول مع جزء بسيط منهم لا يتجاوز رقم فردي بالمئات، ونكون شركة ربحانة ونكون شركة كبيرة في العالم. YLAB: [00:26:31] أغلب الشركات عموما تتبع نموذج مشابه، لكن يمكن الجدير بالذكر أو الذي يكون مستغرَب أكثر من ناحية نون، هو أن الفائدة أو العائد على المستخدم أعلى في البداية. Dr. Abdulaziz: [00:26:47] صحيح. الصعوبة تكمن صراحة في أن نظام ال"freemium" أو فريميوم سلاح ذو حدين. إذا أعطيت أكثر من اللزوم أشياء مجانية، تجد صعوبة في تحويل المشروع، وإذا أعطيت أشياء أقل من اللزوم، الناس لن يستمروا لأنهم لن يجدون شيء مفيد لديك. اللعبة هنا صعبة قليلا، وشركة Drop Box استغرق منها خمس سنوات لكي يحلون المشكلة هذه ويجدون التوازن الصح. الإشكالية هنا دائما تأتيك على مستوى أنها مسألة يحتاج لها صبر وتجارب وتغيير مستمر وإنتباه وغيره. نحن مازلنا في البدايات، والمشوار طويل أمامنا. YLAB: [00:27:22] والأرقام هي الحاكمة، دكتور، أم لا؟ Dr. Abdulaziz: [00:27:25] أكيد أكيد الأرقام هي التي تحكمك. وتجعلك تأخذ قراراتك. نحن إلى ألفين وثمانية عشر كنا شركة ربحانة. كشركة ما كانت تعتمد على أي استثمارات، بل كلها تمويل ذاتي، فكنا ربحانين. لكن عندما اكتشفنا نموذج عمل ممتاز، اكتشفنا الجودة، واكتشفنا مافي الأشياء التي يجب علينا توفيرها إلى الطلاب لنكسب انتباههم، بالإضافة إلى المدرسين والتقنيين لدينا، قررنا أن نتسارع في النمو. واللحظة هذه هي التي أجذنا فيها الاستثمار وقررنا أن نكبر عدد الطلاب الذين يستفيدون منا، وأن نقلل التكاليف. نحن الحمد لله كلما كبر حجم الطلاب المستخدمين، كل ما قلت تكاليف خدمة الطالب الواحد حالياً. وهذه يمكن وصفة نجاح ممتازة جدا لو استطعنا أن نحافظ عليها. فعندنا ما يسمى بالاقتصاد الكلي "Economy of scale" هو أن تضبط تضبط أمورك المالية والتشغيلية كلما كبر حجم المستفيدين. YLAB: [00:28:26] دكتور مازال هناك تردد في دخول مجال الريادة الاجتماعية، كونه له نظرة أنه ممكن يكون أقل ربحا أو أكثر تعباً. من وجهة نظرك، ماهو الحافز للشباب أنهم يبدؤون في هذا المجال؟ Dr. Abdulaziz: [00:28:52] الريادة الاجتماعية يمكن مفهومها كبير وشاسع، وأعتقد أن الدولة عندها في رؤية ألفين وثلاثين أن المجتمع هو جزء رئيسي لتلك الرؤية. سواء ريادة الأعمال أو حتى الريادة الاجتماعية أعتقد أنه محفز وجزء رئيسي لتحقيق الرؤية. الذي كان يمنع الناس قد يكون وجود فرص نوعية. أين الفرص النوعية التي يجعلني أترك وظيفتي وأنتقل لها؟ كانت قليلة صراحة. هل هي في تحسن؟ نعم أرى أنها تتحسن، وأرى أنه أيضا أصبح لها دعم واهتمام. وبالعكس أرى أن الصعوبات مازالت موجودة، لكن أراها تتحسن، ووجود قصص نجاح مهم جدا. وجود قصة نجاح في أي تجربة قيادة اجتماعية لكي تتحمس الناس أن يخوضون تجارب مشابهة. أعتقد وجود قصص سيساعد. شركة "كريم" كانت نقطة محورية في الشرق الأوسط كله. أنا أقول لكم أن اليوم الذي صار بيع كريم (من شركة أوبر بثلاثة مليار، هذا كان سبق كبير جدا في المنطقة) اليوم الذي قبل لا يجري حدث كريم مع اليوم الذي بعد صار تخارج كريم، سهولة التوظيف بالنسبة لنا زادت. الفرق كبير وشاسع جدا. اعتقد شيء مشابهه للريادة الاجتماعية ليش شرط أن يكون استحواذ، قد يكون قصة نجاح أو غيره أتوقع بيوجد نفس الأثر ويخلي الناس يتحمسون أكثر. YLAB: [00:30:31] هل كريم كان لها دور أو دافع إلى أن ينتقل الناس عموماً إلى الشركات الناشئة سواء كانت ريادة اجتماعية أو غيرها؟ Dr. Abdulaziz: [00:30:42] لا يلزم فقط أن تنتقل، بل أن تتغير نظرتها على الأقل. بعض الأحيان الأشخاص الذين لا ينتقلون، سبب عدم انتقالهم هو عدم وجود داعم من محيطهم. الناس الذين حولك يخوفونك أنك تنتقل. لكن عندما الناس ترى القصص هذه، على الأقل الحلقة التي حولك الذين كانوا يخوفونك، على الأقل يكونون محايدين إلى حد ما. يجعلونك تعرف تقرر بنفسك، لكن مهما كان أثره إيجابي. YLAB: [00:31:06] طيب دكتور هذا السؤال الذي نختتم فيه، يمكن هو بعيدا عن نون لكنه أقرب لك، دكتور عبد العزيز. طبعاً الخوض في هذه الرحلة للسبع أو الستة سنوات الماضية لا شك أنه لم يكن سهلاً أبداً> وفي ريادة الأعمال بشكل عام الواحد يصل إلى مفترق طرق. في التجربة، توجد الكثير من الأخطاء، مثلما في الكثير من الأمور التي تنجح مثل ما خططنا لها. لكن هل حصل شيء، إذا نظرت السبع سنوات التي فاتت، تود تغييره وتعيده بشكل مختلف، وتتوقع أنك ستحصل منه على نتائج أفضل؟ Dr. Abdulaziz: [00:31:55] يمكن أكثر شيء بغيره لو رجعت بالوقت، هو أني كنت سوف أكون أكثر شجاعة في اتخاذ القرارات. وأكثر شجاعة في قرارات صارمة التي ينتج منها تغيير سواء في طريقة العمل أو حتى في الطباع الشخصية أو حتى في توظيف الموظفين الصح أو الموظفين الأقل جودة. تكلفة عدم الشجاعة أصبحت في الغالب أكبر من تكلفة الشجاعة في وقتها حتى لوأخطأت. أعتقد أن هذا من أكثر الأشياء التي كنت سوف أغيرها، لكن أعتقد الآن يمكن أكثر شيء كان واضحاً هو أنني سأكون أكثر شجاعة في اتخاذ قرارات سريعة. ولكن سيستمر اختياري لمجال التعليم مرة ثانية إن شاء الله. بالعكس كان قرار نحمد لله أننا خترناه. YLAB: [00:32:58] الحمد الله. Dr. Abdulaziz: [00:32:58] الله يعطيكم العافية والله، والشكر لكم أنتم والله على الاستضافة وعلى الأسئلة صراحة جميلة استمتعت فيها والله YLAB: [00:33:04] شكرا لوقتك والله دكتور، نحن استفدنا واستمتعنا، وإن شاء الله أنها توصل الهدف أمانة. نحن كنا نريد أن نسلط الضوء على نون كريادة اجتماعية وأتمنى أننا توفقنا. Dr. Abdulaziz: [00:33:20] شكرا جزيلا.
جميع الحلقات اضغط هنا
هل تود البقاء على اطلاع دائم بالمواسم القادمة من البودكاست؟ اشترك في قائمتنا البريدية