يمتلك لانغ لانغ مسيرة مهنية موسيقية كلاسيكية رائدة باعتباره عازف بيانو ومعلمًا وشخصية مؤثرة، كما أصبح لانغ لانغ أحد سفراء العالم الأكثر تأثيرًا بمجال الفنون في القرن الحادي والعشرين، إذيستمتع بالعزف أمام مئات الأطفال في المدارس العامة بنفس القدر الذي يستمتع فيه عند العزف أمام مليارات المشاهدين كما حدث في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية لعام 2008م في بكين، فهو بارع في إيصال مشاعره وأحاسيسه بالموسيقى.

 

كما حصل على درجة الدكتوراه الفخرية من الكلية الملكية للموسيقى، ومدرسة مانهاتن للموسيقى، وجامعة نيويورك. وفي ديسمبر 2011م، كُرِّمَ بأعلى جائزة تمنحها وزارة الثقافة الصينية، وحصل أيضًا على أعلى الأوسمة المدنية في ألمانيا (وسام جمهورية ألمانيا الاتحادية) وفي فرنسا (وسام الفنون والآداب). وفي عام 2016م، دُعيَ لانغ لانغ لإقامة حفل في الفاتيكان، كما قام بالعزف أمام العديد من الشخصيات الدولية البارزة الأخرى، بما في ذلك أربعة رؤساء من أمريكا إلى جانب العديد من زعماء الدول.