أبواب المركز مغلقة حتى الساعة 04:00 م
معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة
المؤسس ورئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث
تعتبر معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة شخصية رائدة في المشهد الثقافي
والفني العربي، حيث تعمل مجال الثقافة والفنون والتنمية المستدامة. تم تصنيفها ضمن النساء الخمسين الأكثر تأثيرًا في العالم العربي من قبل مجلة فوربس عام 2005 م. وانطلاقاً من إيمانها بقوة الثقافة ودورها في دفع عجلة التنمية المستدامة، قادت معالي الشيخة مي جهود تنفيذ العديد من مشاريع تطوير البنية التحتية سعياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ) SDGs .)
إن الرؤية الواضحة والراسخة لمعالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة تحولت
إلى واقع عندما أطلقت مبادرة "الاستثمار في الثقافة" عام 2006 م. هذه المبادرة غير المسبوقة في الشرق الأوسط، ساهمت في بناء ش ا ركة فعالة بين القطاعين العام والخاص، وتمكنت حتى الآن من تأمين أكثر من 150 مليون دولار أمريكي على هيئة مشاريع لدعم قطاع السياحة الثقافية، ففي عام 2019 م، فازت البحرين بجائزة الأغا خان للعمارة عن مشروع "إحياء منطقة المحرّق". إن العلاقة ما بين الثقافة والسياحة والتنمية المستدامة تبدو دائماً جلية في عمل معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وهو ما دفع منظمة السياحة العالمية إلى تعيينها سفي ا رً خاصاً للسنة الدولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية 2017 م. نالت عدداً من الجوائز والأوسمة التقديرية، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر، وسام جوقة الشرف الفرنسي بدرجة فارس، جائزة "ووتش أوارد" من الصندوق العالمي للآثار وجائزة كولبير للإبداع والت ا رث. كما تُعرف معاليها بقيادتها الاستثنائية لعدد من المؤسسات في القطاع غير الحكومي، وتم تكريمها بجائزة
المرأة العربية في مجال الإدارة من مركز د ا رسات الم أ رة في باريس عام 2004 م وجائزة الكفاءة الإدا رية والتميز من الجامعة العربية.
وتمكنت هيئة البحرين للثقافة والآثار تحت قيادتها من الارتقاء بشكل كبير بجهود الحفاظ والصون وتأسيس المواقع التي تروّج للسياحة التراثية: وثلاثة من هذه المواقع مسجلة الآن على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو. وآخر مشروع لمعالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة يركز على قطاع الحرف والصناعات التقليدية، من أجل تعزيز الاقتصاد الإبداعي المحلي، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة.