أقرأ..

النسخة الثامنة

برؤية واعدة وهدفٍ بالغ الطموح تجمّع القرّاء تحت رايةٍ واحدة ينتمون فيها إلى ذواتهم وأقرانهم لينطلق برنامج إثراء القراءة (أقرأ) عام 2013م، ناشرًا ثقافةً نبيلة تتحول فيها القراءة إلى كرنفال يحتفي به الجميع عبر برامج ثقافية ونوعية، تسهم في تمكين الثقافة وزيادة الوعي وغرس مفاهيم ملهمة يأتي في مقدمتها حب الاطلاع والإنتاج الثقافي باللغة العربية، وذلك إيمانًا بمحورية دور القراءة والمطالعة بوصفها واحدة من أهم الوسائل في الإثراء المعرفي للأجيال القادمة، ملهمةً بذلك فئة الشباب ومطورةً لهم بحلول عام 2030م.

 برامج إثراء القراءة النسخة الثامنة

زين العابدين المرشدي
زين العابدين المرشدي

الفائز بالنسخة الثامنة

"أقرأ لأفحص حياتي"

يُشبّه زين العابدين الكتاب بالسياج الأخضر الذي يحيط بالإنسان، ليظلّه ويحميه من الغبار! وبالعودة إلى طفولته فهو يتذكر حقيقة حبه لإعمار الأشياء أحيانًا وتخريبها في أحيانٍ أخرى، كما يفعل مع نفسه في المقابل، فكلما خرّب ترتيب المكتبة بانتشاله لكتابٍ ما، عمّر نفسه بالمقابل. علاقته بالكتب والمكتبات هي علاقة شغب وشغف حيث تعمد التمرد كثيرًا على الكتب الدراسية بقراءة ما هو خارج المنهج، حيث يعتبر القراءة فاصلًا إعلانيًا عندما يريد أن يشيح بوجهه عن العالم ولو قليلًا، متخلصًا من الرتابة وجالبًا وقتًا مستقطعًا لذاته ليحفزه على إكمال المشاهدة لاحقًا.

المتأهلون

يارا محجب

"أقرأ محاولةً إبطاء العالم من حولي"

تنظر يارا للحياة كسفرٍ طويل تكسر فيه وعثائها بالقراءة، فهي خير معين والرفيق المؤنس في المرتفعات والمنخفضات، والأداة العجيبة التي تُمكّنها من إبطاء الوقت ولو قليلَا، فحتى إن لم تُعجَب بالمنظر في الخارج يُمكّنها الكتاب من طرح خيارات أخرى تنظر من خلالها إلى مناظر لا محدودة تتأجج بها الخيالات، ولكون تلك الرحلة غير مفهومة أحيانًا فلا يسعها سوى أن تقرأ لتمسك بأكثر قدر ممكن من الروابط لتحتفظ بالدهشة وتهرب من تلك المصيدة المدعوة بالتشتت، مدركةً بذلك النور الذي تشعله لها القراءة لتبصر خطواتها القادمة، فتتسق معرفتها بالآخر.

يارا محجب

زين العابدين المرشدي

"أقرأ لأفحص حياتي"

يُشبّه زين العابدين الكتاب بالسياج الأخضر الذي يحيط بالإنسان، ليظلّه ويحميه من الغبار! وبالعودة إلى طفولته فهو يتذكر حقيقة حبه لإعمار الأشياء أحيانًا وتخريبها في أحيانٍ أخرى، كما يفعل مع نفسه في المقابل، فكلما خرّب ترتيب المكتبة بانتشاله لكتابٍ ما، عمّر نفسه بالمقابل. علاقته بالكتب والمكتبات هي علاقة شغب وشغف حيث تعمد التمرد كثيرًا على الكتب الدراسية بقراءة ما هو خارج المنهج، حيث يعتبر القراءة فاصلًا إعلانيًا عندما يريد أن يشيح بوجهه عن العالم ولو قليلًا، متخلصًا من الرتابة وجالبًا وقتًا مستقطعًا لذاته ليحفزه على إكمال المشاهدة لاحقًا.

زين العابدين المرشدي

سكينة بوشطاب

"أقرأ لأتخلص من الجمود، ولأعيش المزيد من الحيوات"

تتلاعب سكينة بالمصطلحات بقولها أن القراءة هي ما تهواها وما يهواها بل وما يتهاوى بها لتكتشف سراديب الماضي، لترى جمال الحاضر.لا تتحدث عن القراءة بوصفها فعلًا اكتشفته وحسب بل كونه قد اكتشفها هي في المقابل كتوأمٍ لا يفترق عنها فتصفه -أي فعل القراءة- بالسخاء وتصف ذاتها بالوفاء لهذا الفعل.

تغدقها القراءة فكرًا ووعيًا ولا تنكر هي لها جميلًا، إذ يتمثل ذاك السخاء في قلم سكينة الهاوية للكتابة الأدبية! كما أنها تعتقد أن القراءة هي المحرر الذي يكسر فينا البحار المتجمدة والنور المشتعل وسط برودة الليالي ووحشتها.

سكينة بوشطاب

نور الصالح

"أقرأ لأني متورطة بغواية المعنى"

إن القراءة لدى نور هي شكلٌ من أشكال السحر الغامض الملحوظ منذ الصغر، فما طبيعة تلك الغواية العجيبة التي قد تشدك لتحب كتابًا أو تنجذب لمكتبة؟

تسترجع أولى ذكرياتها مع القراءة بمكتبة والدها، وبالموسوعة التي قد استرقت النظر إليها مرارًا وتكرارًا في درج والدتها لتكمل بكل هذا قصة ما قبل النوم غير المنتهية كنوعٍ من الشغب الطفولي أو ربما "الشغف". ولكونها طفلة فقد منحها منظر الكتب ما لم يمنحه لها أي شيءٍ آخر، لتعرف وتستزيد وتحس بلذة صغر حجمها أمام ضخامة المكتبة.

نور الصالح

زينب الأحمد

"أقرأ لأبلغ فهم ذاتي"

تَحَدد مسار زينب بمصافحتها لمكتبة جدها الكبيرة، إذ أنها مدينة للقراءة بكل شيء بدءًا من القبض على المشاعر إلى اصطفاء الكلمات لتترجم بدقة ما يجول في خاطرها، في اللحظات التي تبتسم فيها الحياة أو في اللحظات التي تدير لها وجهها. وما بين هذه وتلك، بحثت زينب كثيرًا عن ذاتها ولم تجد كالقراءة جسرًا ليدلها على الطريق ويرشدها، إذ تعتبر أن فهمها لذاتها لهو هدفٌ بحد ذاته، فإن بلغته، بلغت أسمى الانتصارات وأعظمها خلال مسيرتها الطويلة بين الذات والورق والمعاني الكثيرة.

زينب الأحمد

دعاء حسنين

"أقرأ لأنني أستوحش أيامًا لا تظللها الكتب"

تتساءل دعاء عمّا تخبئه لها الأيام دون فعل القراءة، مرتابةً من ألا يسعها سوى أن تواجه وحشة الصخب وتسارع اللحظات في المستقبل المقبل. هي ابنة عصر السرعة التي جُبُلت على حبس أنفاسها لتشاهد الأيام تمضي من خلالها، حتى تعلمت الركض دون أن تلمس الأرض كما يفعل أبطال الروايات المغامرون!

 منحتها القراءة فرصةً لتبطئ اللحظات ولترسم الصور بتأنٍ بالغ ليتضح لها المشهد، فتُعرض عليها الأفكار على مهل وتتمكن من هضم المعاني بدلًا من أن تبتلعها دفعةً واحدة. كهبةٍ من السماء تصحبها القراءة وتعينها على تصور الجمال وملامسته بخفة، فهي قد وُهِبت حبها وحب كل ما يؤدي إليها من رفوف مكتباتٍ ووجوهٍ للشخصيات، معنيةً بقيمة الأيام التي تظللها الكتب.

دعاء حسنين

سفيان البراق

"أقرأ لأنني لا أصلح إلا للقراءة"

يصف سفيان فعل القراءة كالمُحرر المنقذ من براثن الحزن، إذ لم ينج من كآبته من دونها، فهي رشوة كل خاطر استولى عليه الحزن أو القلق، عرّفته القراءة على المتعة المنشودة في هذه الحياة وأججت بداخله كومة من الفرح العارم، شارحًا عن نفسه حقيقة أنه شاب لا يصلح إلا للقراءة.

يعتقد أنها -أي القراءة- رأسماله الوحيد الذي لا ينقص مهما تكالبت الظروف أو خوّنت به الأيام، فبها تتكسر الأغلال وينتعش العقل ويتحرر، كونها السبيل الوحيد لمعانقة التقدم الإنساني.

سفيان البراق

راما السباعي

"أقرأ لأعي، لأفهم نفسي والعالم أكثر"

قد نكتسب مع الأيام الحب وقد نولد به! وهذا ما تشاركه معنا راما بحديثها عن نشأة علاقتها مع القراءة، محبةً وميّالة لها ومنجذبةً إلى الحكاية والمعاني منذ نعومة أظفارها. ففي الوقت الذي كانت به الدمى والألعاب رفيقةً لأقرانها كانت تؤدي القراءة هذا الدور الأثير على نفس، فتأوي إلى أوراقها لتخفف من أعباء الاختلاف ولا محدودية الأسئلة.تمنحها القراءة بدورها طمأنينة الفهم وجدوى المسير وسط زحام التساؤلات التي لطالما ملأت عقلها، مهديةً لها عينين لترى بهما الطريق لتلتقط بذلك الكثير من الإجابات.

راما السباعي

ريم السهية

"أقرأ لأكون أنا"

قد تبدأ الرحلة دون أن ندري، لنجد أنفسنا نخوضها بلا مقدمات واضحة، تمامًا كما هو الحال مع ريم. تصف ذاتها بكونها الشخص الدائم البحث عن نفسه، في المحادثات العابرة والحكايات و"الكتب" وفي كل ما حولها من أشياء. القراءة هي لها الملجأ حتى مع الفجوة التي تحول بينها وبين تخصصها الدراسي، فهي المنقذ الذي يعينها دومًا في أكثر اللحظات وحشةً وإرباكًا.

ريم السهية

بلقيس الصولان

"أقرأ منتشلةً الكتب ومنتشلةً ذاتي معها"

تهيم بلقيس في كل مرة أمام المكتبة بكل ما بها من أوراق وأعمال، لتنتشل شيئًا منها فتعي بذلك أنها انتشلت ذاتها لا الأوراق التي أمامها. تجلس متكئةً مع من يحلو معهم الكلام من صحبة ورفاق، من شخصيات وعمالقة أدب ومؤلفين. لتكسر صمت الوحدة ولتثير الضجيج، لتسمو من ظلام الجهل وغياهبه المقيتة إلى قناديل المعرفة الدريّة، وإلى عوالم أحيانًا ما تكون مزهرة باخضرارها أو مظلمة بظلام الليل في أحيانٍ أخرى، لكن في كل الأحوال هي ماتعة وتستحق أن تُعاش على أيةِ حال!

بلقيس الصولان








For better web experience, please use the website in portrait mode