كيف يمكن للتجارب الغامرة أن تعزز من الخبرات التعلمية للطلاب؟


يتفاعل الطلاب أكثر بواسطة طرق التعلُم الإبداعي حيث إنهم يجدون التجربة الغامرة أكثر متعة وابتكارًا، فهي تعزز التفكير النقدي وحل المشكلات والابتكار خلال استكشافهم للمفاهيم بطرق غير تقليدية، كما يشجعهم هذا النهج على التعاون والتعبير عن الذات والفهم الأعمق للمواضيع، مما يجعل التعلُم أكثر إبداعًا ومشاركة.


ويؤثر التفاعل في طرق التعلُم الإبداعي بشكل إيجابي على نتائج الطلاب ومهاراتهم، كما ينمي ويصقل مهارتهم بما في ذلك الإبداع والقدرة على التكيف والتواصل الفعَال. ويعمل التعلُم حينما يكون تفاعليًا وعمليًا على احتفاظ الطلاب بالمعلومات بشكل أفضل، مما يؤدي إلى فهم أعمق للمادة. إضافة إلى ذلك، فهو يساعدهم على تطوير قدراتهم وعلى حل المشكلات، والتفكير النقدي، والرغبة في مواجهة التحديات، وإعدادهم لمواقف العالم الحقيقي خارج الإطار الأكاديمي التقليدي. 


إن عن طريق دمج الإبداع والتعلم، لن يكتسب الطلاب المعرفة فحسب، بل سيطورون أيضًا وجهات نظر متنوعة مع قدرة على التعبير الإبداعي، وسيساعد هذا النهج في تنشئة جيل يتمتع بفهم واسع للثقافة، وتعزيز مهارات الاتصال، والقدرة على التفكير بشكل مبتكر.

المتحدثون

د. ربا أبو حسنة

د. ربا أبو حسنة

مشاركون من المعهد الملكي للفنون التقليدية

مشاركون من المعهد الملكي للفنون التقليدية

مجموعة طلاب من مختبر الأفكار

مجموعة طلاب من مختبر الأفكار

For better web experience, please use the website in portrait mode