"باعتباره مصورًا مجتمعيًا وراويًا للقصص المرئية، فإن هدف أيدن هو التقاط صور للأفراد بطريقة حقيقية وذات معنى. ولتحقيق ذلك، يستخدم كاميرته كوسيلة لبدء المحادثات، لاكتشاف ما يشعر به الناس في هذه اللحظة.

بدأ حبه للتصوير الفوتوغرافي خلال سنواته الأولى منذ كان صبيًا صغيرًا، حيث نشأ في ويرال بالمملكة المتحدة. في طفولته كان مترددًا في طرح الأسئلة بشكل مباشر، ووجد الراحة خلف كاميرته، مما منحه شعورًا بالأمان والثقة عند التفاعل مع الناس.
من خلال هذه التجربة تعلم أيدن أن يتحدى أحكامه الخاصة وأن يتعامل بدلاً من ذلك

مع الأمور بشجاعة وفضول. كما علمته قيمة أن يكون مستمعًا جيدًا وقيمة مساحة الثقة. ولكوننا في بعض الأحيان بحاجة فقط إلى شخص يمكنه التواجد للاستماع إلينا، فقد سعى أيدن إلى فكرة التصوير الفوتوغرافي، مؤمنًا بقوة التواجد وتوفير بيئة رعاية وتفهم حيث يمكن التعبير عن أنفسنا بحرية.
"