الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة

الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة

استطاعت الشيخة هلا محمد آل خليفة تحقيق التوازن بين مسيرتها المهنية كفنانة وبين مجال المتاحف، وطوال رحلتها، عملت بشكل وثيق مع العديد من الفنانين المحليين والعالميين في مختلف المعارض واللجان الفنية العامة والمطبوعات. ساعدها  في ذلك كونها فنانة إلى جانب ما تملكه من شغف وإخلاص، فهي تؤمن بقدرة الفن على التغيير والتثقيف والإلهام والتحفيز.


أدى دورها في مجال المتاحف إلى تعزيز ارتباطها بالفنون، مما سمح لها باستكشاف برامج ومشاريع جديدة، كما أن لديها شغف بالتعليم المتحفي من خلال المعارض المختلفة. وتؤمن الشيخة هلا بدور المؤسسات الثقافية في تعزيز المعرفة وتعريف المجتمعات بالتاريخ، وتحفيز العقول المبدعة التي تساعد على نهضة المجتمع، وإدراك أن الدور الرئيسي لأي مؤسسة ثقافية هو القدرة على سرد القصص ونشر المعرفة والجمال.
حصلت على درجة البكالوريوس من جامعة تافتس وكلية المتحف للفنون الجميلة في بوسطن، ودرجة الماجستير في الفنون من مدرسة سليد في كلية لندن الجامعية في لندن. وقد اتخذت قرارًا بالقيام بدور نشط في مجالات الثقافة والفنون، والانضمام إلى المؤسسات المرموقة وتطوير المشاريع  المختلفة مثل مشروع مطافئ الفنانين للإقامة الفنية في الدوحة، وإنشاء برامج قسم التعليم في متحف الفنون الإسلامية في الدوحة، كما ساعدت في تطوير اثنين من المعارض الفنية والآثارية المصممة حديثًا للمطار الجديد في مملكة البحرين.


بصفتها مدير عام لهيئة البحرين للثقافة والآثار، قامت بتطوير مجموعة واسعة من البرامج كـ؛ الغذاء ثقافة، أفلام وثائقية ضمن مشروع "التاريخ الشفهي"، الحفاظ على التراث غير المادي، مبادرة "فنان في مدرسة"، وغيرها من المشاريع التي تهدف إلى تنمية وتطور المجتمعات من خلال الفن والثقافة إضافة إلى ذلك، قامت بعقد شراكة جديدة للتشاور في تطوير جناح الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لمشاركتها في معرض إكسبو دبي 2020. وشمل هذا المشروع تطوير المبنى والمحتوى ليتم تسليط الضوء عليه من قبل جماهير المعرض.


تشغل الشيخة هلا حاليًا منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة جي إف إتش [تحت التأسيس] والتي تهدف إلى خلق إرث مستدام، من خلال تقديم أنشطة خيرية مستمرة ومفيدة للمجتمعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتتمثل رؤية مؤسسة جي إف إتش في الاستثمار في الأفكار والأفراد والمؤسسات لخلق مستقبل أكثر إشراقا للمجتمعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتعد مهمة المؤسسة هي تمكين الأفراد والمنظمات، وبناء الأفكار وتنمية المنظمات المستدامة من خلال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

For better web experience, please use the website in portrait mode