وبصفته مديرًا لأكاديمية دورتموند، يُستدعى لوبس ويُطلَب محليًا ووطنًا ودوليًا لإلقاء المحاضرات الخطابات؛ ومن أهم اهتماماته تطوير وتشجيع مجموعة واسعة من الشبكات لفنون الأداء، فضلاً عن توصيل البحث الفني بالمراسلات مع أحدث التقنيات إلى المؤسسات المسرحية والتعليمية والسياسة وعامة الناس.
تعدّ "أكاديمية دورتموند" مشروعًا نموذجيًا فريدًا للابتكار الرقمي والبحث الفني والتدريب الموجه نحو التكنولوجيا والتعليم الإضافي لجميع أنواع الفنون المسرحية. وينصب تركيز الأكادمية على استكشاف كيفية تنفيذ الأدوات الرقمية على المسرح ووراء الكواليس. وتحت إشراف ماركوس لوبس، تعمل الأكاديمية- باعتبارها القسم السادس لمسرح دورتموند- على البحث الفني وتطوير النماذج الأولية والتجارب والمشورات العملية وتشكيل الخطاب الثقافي السياسي والتواصل على المستوى الإقليمي والوطني والدولي.